تربية الأطفال على تحمل المسؤولية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر تربية الأطفال من أكثر المهمات صعوبة، وكثير من الأهالي، يستخدمون كتب تعليم تربية الأطفال من أجل معرفة أفضل الطرق التربوية المناسبة لتنشئة الأطفال وتربيتهم، حيث أنه من المهم، العناية بتعليم الأطفال وتربيتهم على تحمل المسؤولية، وطرق التعامل مع الآخرين.

ما هي طرق تربية الأطفال على تحمل المسؤولية؟

1-البدء في تعليمهم المسؤولية، في سن صغير، يوضح الوالدين مفهوم تحمل المسؤولية للأطفال، عندما يكونون في سن صغير بمفاهيم تتناسب مع سنهم، وقد يظن بعض الأهالي، أن الأطفال لا يستطيعون تحمل المسؤولية، ويجب علينا مراعاة سن صغرهم، إلا أن الخبراء ينصحون الأهالي أن يربوا أطفالهم على تحمل المسؤولية منذ الصغر.

2- جعل الطفل يتبرع بملابسه القديمة، حيث أن قيام الطفل بالتبرع، من أهم القيم التي يجب على الوالدين تربيته عليها، ويمكن تعويد الطفل على هذه القيمة من خلال تبرعه بملابسه المستخدمة.

3- تجنب المكافآت، يظن البعض أن إعطاء المكافآت للأطفال، عند قيامهم بعمل الواجبات والمهات، هو أمر محمود ويشجع الأطفال، على تحمل المسؤولية، إلا أنه في الواقع هذا الأسلوب غير جيد، لأن الأطفال بهذه الطريقة، سيتعلمون أنه عند قيامهم بعمل جيد سيتم حصول الأطفال على مكافأة. 
4- تعليم الطفل الاعتماد على النفس والابتعاد عن الاتكالية.

ما هي فوائد تربية الأطفال على تحمل المسؤولية؟


1- احترام الذات، هي من أعظم الفوائد لتربية الطفل على المسؤولية، حيث يشعر الطفل بمقدرته على الحصول على ما يحب، وإحساسه بأنه عضو مُهم في البيت.


2- حصول الطفل على تقدير الآخرين، عند قيام الطفل بمهمات معينة وحده، بدون مساعدة الآخرين، سيحصل على محبة واحترام الآخرين له.

3- زيادة الإنتاج مع الوقت، عند بداية استيعاب الطفل لمفهوم تحمل المسؤولية تكون إنجازاته بسيطة وقليلة، ولكن مع مرور الوقت سوف يتعلم الطفل طرق جديدة لتحمل المسؤولية، وتزداد إنجازاته، كلما ازداد فهمه، لمفهوم تحمل المسؤولية؛ بالإضافة إلى أنه كلما كبر الطفل كلما زادت مسؤولياته، وزاد اعتماده على نفسه أكثر.

4- اكتساب قدرة الطفل على التغيير الإيجابي، إن تحمل الطفل للمسؤولية يعني أنه أصبح يستطيع إحداث تغييرات إيجابية في حياته.

5- النجاح الباهر للطفل في المستقبل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: