تعزيز أنشطة دراسة الطلاب باستخدام الخرائط الذهنية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تعزيز أنشطة دراسة الطلاب باستخدام الخرائط الذهنية في التدريس التربوي:

تُعدّ خرائط العقل التمثيل المرئي للمعلومات وأداة متعددة الاستخدامات يمكنها مساعدة الطلاب في العديد من جوانب تعلمهم، ويمكن أن يساعدهم في رسم أفكار جديدة واستكشاف المفاهيم بمزيد من التفصيل وتسهيل فهم أفضل للعلاقات والروابط.

استخدام الخرائط الذهنية في التدريس التربوي:

على وجه التحديد يمكن استخدام الخرائط  الذهنية من أجل مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:

اكتشاف الأفكار والمفاهيم الجديدة:

تساعد الطلاب على فهم الأفكار الجديدة بشكل أفضل من خلال جعلهم ينشئون خريطة ذهنية، ويمكن أن تساعد الخريطة الذهنية في الفهم؛ لأنها تنقل التسلسل الهرمي والعلاقات، مما يسمح للطلاب برؤية الصورة الكبيرة.

العصف الذهني:

الحصول على العناصر الإبداعية التي تتدفق مع الخرائط الذهنية، وتعد الخرائط الذهنية أداة عصف ذهني رائعة ويمكن أن تساعد الطلاب على السماح لأفكارهم بالتدفق بحرية مع إجراء روابط مهمة بين الأفكار والمفاهيم.

تدوين الملاحظات:

ينبغي على المعلم التربوي العمل على تشجيع الطلاب على الانخراط في التفكير النشط بدلاً من النسخ باستخدام الخرائط الذهنية من أجل تدوين الملاحظات، حيث تشجع الخرائط الذهنية الطلاب على التركيز على الكلمات الرئيسية والأفكار بدلاً من مجرد كتابة ما يقوله المعلم.

كتابة مقالات:

يمكن للطلاب إنشاء مخطط تفصيلي للمقال، وجمع الحجج والاقتباسات أو تبادل الأفكار لمقالات باستخدام الخرائط الذهنية.

حفظ المعلومات:

تعمل الخرائط الذهنية على تنشيط العديد من مستويات نشاط الدماغ وهي أداة رائعة للمساعدة في الحفظ من المفردات من لغة إلى لغة أخرى.

إنشاء العروض التقديمية:

ينبغي على المعلم التربوي الطلب من الطلاب استخدام الخرائط الذهنية من أجل تقديم المعلومات بأسلوب شيقة وجذابة باستخدام الخرائط الذهنية، ويمكن للطلاب استخدام برنامج رسم الخرائط الذهنية لإنشاء عرض تقديمي مقدمًا أو إنشاء عرض على الفور أثناء عرض تقديمي مباشر.

دراسة للتقييم:

تعد الخرائط الذهنية طريقة رائعة للطلاب لجمع كل المعلومات التي قد يتم تغطيتها في الاختبار بما في ذلك ملاحظات الفصل وفصول الكتب المدرسية وقوائم القراءة.

تنفيذ مشاريع جماعية:

عند استخدام الخريطة الذهنية يمكن للطلاب تصور ما يجب القيام به ومن يحتاج إلى القيام به، ويعد استعمال برنامج رسم الخرائط الذهنية عبر جهاز الحاسوب وهو الأفضل للمشاريع الجماعية حتى يتمكن الطلاب من مشاركتها بسهولة.

كيف يعمل مخطط الخرائط الذهنية في التدريس التربوي؟

باستخدام الخريطة الذهنية يضع الطلاب الفكرة المركزية أو الرئيسية في وسط الخريطة ثم ينشئون فروعًا للأفكار ذات الصلة التي تشع في جميع الاتجاهات، ويمكن أن يكون لهذه الفروع بعد ذلك فروع فرعية لمزيد من التوسع في الأفكار والمفاهيم.

لماذا تستخدم الخرائط الذهنية في التدريس التربوي؟

  •  تساهم الخرائط الذهنية الطلاب على تحسين الذاكرة.
  • تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على التفكير.
  •  تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على التنظيم.
  • تساعد الخرائط الذهنية الطلاب في معرفة كيفية ربط المعلومات.
  • يمكن أن توفر الخرائط الذهنية المزيد من الوقت للطلاب.
  • تسمح الخرائط الذهنية بالابتعاد عن استخدام الكلمات والجمل الكاملة فقط.
  • يجب أن تشغل الخرائط الذهنية جانبًا واحدًا فقط من الورق لذلك يكتب الطلاب بشكل أقل.
  • يمكن أن تساهم الخرائط الذهنية في رؤية الكل وكيفية عمل الأجزاء معًا.
  • يمكن إضافة الأفكار الجديدة بسهولة دون إعادة الكتابة.
  • يجد العديد من الطلاب أن رسم خريطة ذهنية طريقة سهلة من أجل الدراسة.
  • عندما يذهب الطلاب إلى الامتحان يبدأ هؤلاء الطلاب بوضع خرائط ذهنية لهم ثم يستخدمونها من أجل إجراء الاختبار.
  • عمل نفس الخريطة مرارًا وتكرارًا سوف يساعد على تنمية الذاكرة لدى الطلاب.

كيفية صنع الخريطة الذهنية في التدريس التربوي:

  • أخذ قطعة ورق فارغة بدون خطوط والعمل على قلبها جانبًا.
  • البدء من منتصف الصفحة والعمل باتجاه الحواف.
  • جعل المركز صورة واضحة وقوية توضح النقطة الرئيسية للخريطة، أو استخدم كلمة أو كلمتين كعنوان، ويمكن رسم دائرة حوله.
  • بالنسبة للعنوان الفرعي أو النقطة الأولى، ينبغي القيام على رسم خطًا خارج الدائرة في أي اتجاه.
  • على هذا السطر أو في نهايته يقام برسم صورة أو اكتب كلمة رئيسية لإظهار هذه النقطة الجديدة، والقيام على وضع دائرة حول هذا أيضًا.
  • لكي تتعامل الحقائق الفردية مع هذه النقطة يرسم خطوطًا جديدة.
  • الرجوع إلى المركز من أجل تسجيل العنوان الفرعي التالي.
  • سوف تشبه الخريطة الذهنية فروع أو جذور الشجرة المنتشرة.

ما هي الأمور التي يجب على الطالب اتباعها لصنع الخريطة الذهنية؟

ينبغي على الطالب التقييد بمجموعة من الأمور عند صنع خرائط ذهنية، وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:

  • الطباعة بأحرف صغيرة.
  • استخدام كلمة واحدة أو بضع كلمات في كل مرة.
  • استخدام الصور أو الرموز، وقد تكون أفضل من الكلمات بالنسبة للطالب.
  • استخدام اللون لمختلف الفروع والأفكار والروابط.
  • استخدام اللون لإبراز الأشياء، أي شيء يبرز على الصفحة سوف يبرز في الذهن.
  • فكر في ثلاثي الأبعاد.
  • استخدام الأسهم لإظهار الروابط بين الأجزاء المختلفة.
  • عدم التعثر في منطقة واحدة إذا جفت في منطقة ما، ينبغي الذهاب إلى فرع آخر.
  • وضع الأفكار كما تخطر بالبال، أينما كانت مناسبة، ويجب عدم إنهاء جزء قبل البدء في جزء آخر، أي لا تحكم أو تتراجع.
  • في حال نفدت المساحة فلا يحب ان يبدأ في ورقة جديدة، ولصق المزيد من الورق على الخريطة.
  • كن مبدعاً، حيث أن الإبداع يساعد الذاكرة.

أهمية الخرائط الذهنية في التدريس التربوي:

  • الخرائط الذهنية تعتبر من أفضل الاستراتيجية التي تساهم الطلاب على الدراسة وتساعد المعلم في تدريس مادة الحصة الدراسية،
  • تعد الخريطة الذهنية على أنه عبارة عن رسم بياني يستخدم لتخطيط المعلومات بصريًا، أحد أكثر أنواع الخرائط الذهنية شيوعًا هو شبكة العصف الذهني الكبيرة، حيث تتفرع كلمة أو فكرة مركزية إلى مواضيع ذات صلة.
  • عندما يتم تجسيد الأفكار والاتصال ببعضها البعض، يمكنك أن يرى الطلاب كيف ترتبط المفاهيم معًا للحصول على فهم أفضل لما يحاولون دراسته.
  • باستخدام الكلمات والصور والمخططات، يمكن للطلاب تنظيم أفكارك بطريقة تساعد على متابعة تدريب أفكاره عندما يعود إلى مزيد من الدراسة.
  • يمكن أن تمنح الخرائط الذهنية طريقة فعالة من أجل تدوين الملاحظات.
  • تساهم الخرائط الذهنية على رؤية بنية الموضوع والحقائق المهمة وكيفية ارتباطها.
  • خرائط عقلك لك وحدك، وبمجرد أن يفهم الطالب كيفية صنعها، يمكن له العمل على تطوير الطرق الخاصة به من أجل  المضي قدمًا في الأمور.
  • تؤدي بالطالب إلى عدم الخوف من الاختراع، وذلك كلما قام بعملها بشكل أسرع كلما تمكن من صنعها بشكل أفضل.
  • كلما تحسن الطالب في إعدادها وتنفيذها سوف يرى مدى فائدتها له.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: