تنمية الذات من خلال التفكير في الأهداف

اقرأ في هذا المقال


إحدى أكثر الوسائل فعالية لنتعافى من الإخفاق، هي أن نضع الموقف السلبي في منظوره الصحيح، وعلينا أن نتذكّر أنَّه ما من فشل نهائي مُطلق، فمعظم ما نرتكبه من أخطاء، هي صغائر بالنسبة للمخطط الهائل للأمور الأخرى.

كيف نكتسب الإحساس بالسيطرة على أهدافنا؟

إذا أنعشنا ذكرياتنا، فغالباً لن نستطيع حتى أن نتذكّر ما الذي كنّا قلقين بشأنه منذ عام مضى، أو بالأحرى منذ أربعة أو خمسة أعوام مضت، فطريقة الوصول إلى الإحساس بالسيطرة، تتم عن طريق اكتساب الإحساس الواضح بالاتجاه، والحرص عليه فيما بعد.

يأتي هذا الإحساس بالاتجاه من خلال امتلاك الأهداف الواضحة والمحدّدة والمكتوبة، وإحدى أنجح الطرق للاحتفاظ بالحالة العقلية الإيجابية، هي ببساطة أن نفكّر في أهدافنا، وحين يسوء أمر ما، علينا أن نفكّر وقتها في أهدافنا، وحين نفشل في أحد الامور، أو حتّى نفقد عملاً ما، علينا أن نفكّر في أهدافنا، فهي أفضل وسيلة للتعافي، والبداية من جديد.

ما أهمية أهدافنا بعيدة المدى؟

إنَّ أهدافنا بعيدة المدى، هي أن نكون مستقلين في حياتنا، وأن نتمتّع بصحّة ممتازة، وأن نحظى بعلاقات اجتماعية رائعة، وأن نقدّم عملاً يحدث فارقاً في هذا العالم، فعندما نحتفظ بعقلنا مصوّباً تجاه تلك الأهداف، وتجاه ما نقوم به لتحقيق كلّ هدف منها، وقتها سنجد أنه من المستحيل تقريباً أن نشعر بالاستياء أو الغضب، فمن شأن التفكير في الأهداف أن يشحننا بالطاقة، ويجعلنا أشخاصاً أكثر إيجابية وثقة بالنفس.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: