تنمية الذات من خلال الذكاء اللفظي

اقرأ في هذا المقال


نحن كبشر نمتاز عن غيرنا من المخلوقات بالعقل والتفكير، والقدرة على التمييز، إلّا أنَّنا نختلف أيضاً عن بعضنا البعض، باختلاف درجة الذكاء، فنحن نتفاوت في طريقة التفكير، وطريقة الإنجاز، وفي كيفية الوصول إلى الحلول والنتائج، ولهذا وُجِدَ بيننا الناجحون والفاشلون.

ما هو الذكاء اللفظي؟

ذكاؤنا الأول هو الذكاء اللفظي، إنَّه يعبّر عن قدرتنا على التحدّث، أي قدرتنا على تطويع اللغة، حيث ترتبط المقدرة على فهم اللغة واستخدامها، ارتباطاً وثيقاً في أي مجال يتطلّب منّا التواصل مع الآخرين.

في كلّ مجتمع ثمّة علاقة مباشرة ما بين مستوى طلاقتنا اللغوية وبين نجاحنا ومقدار دخلنا، ويمكننا فعلاً زيادة نسبة نجاحنا ومقدار السعادة التي نحظى بها، فقط من خلال التعلّم، واستخدام المزيد من الكلمات.

إنَّ كلّ كلمّة نقوم باستخدامها، ما هي إلاّ أداة تخدم تعبيراً عن فكرة، فكلّما زاد عدد معجمنا من الكلمات التي نعرفها ونستوعبها، زادت درجة تعقيد وتركيب الأفكار التي نملكها بشكل رائع، وكلّما تحسّن مخزوننا من المفردات، زاد احترام الآخرين لنا وإنصاتهم إلينا، لهذا تعتبر المهارات اللغوية هي المقياس الأول والأساسي للذكاء، والتفريق بين الأشخاص العاديين والأذكياء.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.مفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: