ثبات الاختبار النفسي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الثبات من أهم معايير وعوامل واقعية وموثوقية الاختبار النفسي المعتمد في علم النفس.

ثبات الاختبار النفسي

1- ثبات الاختبار النفسي هو جزء من الأسس الواقعية الخاصة بمصداقية الاختبار النفسي في جميع المناهج والبحوث النفسية، حيث يعتبر ثبات الاختبار النفسي هو أن نجد دائمًا نفس النتائج النهائية عندما نقوم بتطبيق الاختبار نفسه لعينه ذاتها في أكثر من مرة وأكثر من موقف.

2- ثبات الاختبار النفسي يشير إلى ارتباط وانتظام الأداة المستخدمة ويعتبر الاختبار ثابتًا إذا كان لدينا نقاط متقاربة جدًا بشكل متكرر، ومن المستحيل حساب ثبات الاختبار النفسي بدقة ولكن يمكن تقريبها بعدد من الوسائل المختلفة.

3- في ثبات الاختبار النفسي فإنه يستخدم هذا النوع من خصائص الاختبار النفسي لتحديد اتساق الاختبار عبر الوقت، وتُستخدم من خلال إعادة الاختبار بشكل أفضل للأشياء المستقرة بمرور الوقت مثل الذكاء.

4- يتم قياس ثبات الاختبار النفسي من خلال إعادة الاختبار عن طريق إجراء اختبار مرتين في نقطتين مختلفتين في الوقت المناسب، ويفترض هذا النوع من الثبات أنه لن يكون هناك تغيير في الجودة أو البنية التي يتم قياسها، وفي معظم الحالات يكون الثبات أعلى عندما يمر وقت قصير بين الاختبارات.

5- من وسائل معرفة ثبات الاختبار النفسي القيام بإعادة الاختبار النفسي أو تكراره وهي إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها لتحديد هذا الثبات، وتشمل التقنيات الأخرى التي يمكن استخدامها الثبات بين المقيمين والاتساق الداخلي وموثوقية الأشكال المتوازية.

6- تتمثل إحدى طرق اثبات الاختبار النفسي في جعل كل مختص نفسي يقوم بتعيين درجة لكل عنصر اختبار، على سبيل المثال قد يسجل المختص مستويات على مقياس من (1 إلى 10) بعد ذلك يمكنه حساب العلاقة بين التصنيفات لتحديد هذا الثبات بين جميع المختصين.

7- يتم قياس ثبات الاختبار النفسي من خلال النماذج المتوازية من خلال مقارنة اختبارين مختلفين تم إنشاءهما باستخدام نفس المحتوى، حيث يتم تحقيق ذلك عن طريق إنشاء مجموعة كبيرة من عناصر الاختبار التي تقيس نفس الجودة.

المصدر: مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009علم النفس المعرفي المعاصر، د أنور الشرقاوي، 2003علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.


شارك المقالة: