حقوق أطفال اضطراب طيف التوحد

اقرأ في هذا المقال


تأتي كلمة توحد بمعنى الانطواء على الذات، وهو بحد ذاته ليس مرض بل إعاقة، ويعتبر التوحد أنه اضطراب عصبي نمائي يصيب الأطفال في المراحل المبكرة، ينتج عنه طفل يحب العزلة ولديه مشاكل في التواصل مع الآخرين، وصعوبة إقامة علاقات اجتماعية مع أفراد المجتمع، بالإضافة الى مشاكل في اللغة والسلوك، وسنذكر هنا بعض حقوق أطفال التوحد والأعراض المبكرة التي تصيبهم.

الأعراض التي تظهر على أطفال طيف التوحد

  • ضعف التواصل الاجتماعي: حيث يكون الأطفال في المراحل الأولى من عمرهم يعانون من عدم المقدرة على التواصل مع الآخرين ويميلون الى الانطوائية.
  • ضعف في مهارات الاتصال: عند قيام أحد أفراد الأسرة بمناداته لا يقوم بالانتباه إليه، حيث يلاحظ الجميع بأنه يكون في عالمه الخاص ولا يكترث لمن حوله.
  • التأخر في الكلام أو التوقف عنه: حيث يعاني الطفل المصاب بالتوحد بالتأخر في الكلام أو نسيان ما تعلمه وتضارب بعض الكلمات عنده وتكرار الكلام.
  • تكرار نفس السلوك: حيث تلاحظ الأسرة بأن طفلهم يقوم بتكرار السلوك مثل الدوران حول نفسه والمشي والأيدي مفتوحة، وغيرها من السلوكيات.
  • الحساسية المفرطه للأصوات: يعاني بعض أطفال التوحد من حساسية ملحوظة للأصوات وعدم تقبل الصوت المرتفع.
  • عدم قبول المعانقة: حيث أن بعض أطفال التوحد لا يحبون أن يقوم أحد بمعانقتهم أو الاقتراب منهم، فيقومون بالهرب والانكماش على أنفسهم.

حقوق أطفال اضطراب طيف التوحد

  • توفير مراكز العلاج والتأهيل: حيث لا يستطيع أطفال التوحد الاندماج مع الأطفال العاديين، حيث يجب توفير المراكز لهم بشكل مجاني، وفي كثير من الدول لوحظ قلة توفر مراكز العلاج والتأهيل فيها.
  • توفير العلاج المساعد: حيث أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة، ويتم اللجوء إلى العلاج الغذائي والكيميائي والتأهيل والتدريب، لكن ليس هناك علاج يقضي على حالات التوحد وتبقى المحاولات والدراسات قائمة لمحاولة الوصول إلى حل نهائي.
  • اتخاذ جميع الإجراءات من أجل توفير الحياة الأمثل لهذه الفئة.
  • تحسين البرامج التي تتناول مشاكل التوحد من جميع النواحي.
  • توفير الأيدي العاملة وتأهيلها من أجل تقديم الرعاية المناسبة لأطفال التوحد.

لا يوجد علاج لمرض التوحد وذلك لعدم معرفة السبب الرئيسي للتوحد، حيث يجب على الأسرة والمجتمع تعليم الطفل السلوكيات المناسبة وطرق التعامل مع الآخرين، وتعليمهم الاعتماد على أنفسهم، ومحاولة تعليمهم التعبير عما يجول في خاطرهم ومساعدتهم بتعلم الكلام وتكوين الجمل، ويجب على الحكومات توفير السبل المناسبة لهم لتحسين حياتهم دون تمييز عن الآخرين.


شارك المقالة: