حق الزوجة في ممتلكات الزوج في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


إن العقيدة الإسلامية لا تحمل الزوجة مسؤوليات وتكاليف مالية تجاه نفسها أو تجاه أطفالها أو إعالة الأسرة؛ حتى لو كانت غنية ذات مال، إلا إذا كانت الزوجة من تلقاء نفسها تحب أن تنفق، فلا تقع على عاتقها المسؤولية المالية لدعم الأسرة، بل تقع المسؤولية الإنفاق على الرجل، لهذا جعل القوامة حق للرجل، الحقيقة هي أن الزواج الناجح لا يمكن رؤيته من منظور العقود والحقوق القانونية فقط، الأزواج الذين يفعلون ذلك، لا يدوم في الغالب زواجهم.

حق الزوجة في مال الزوج في الإسلام

قد يحتاج الزوجان أيضًا إلى تحديد كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية في حياتهم الزوجية، عند التعامل مع القضايا الإسلامية المتعلقة بتقسيم المال بالزواج، يمكن للزوج أن يكون حماية لماله وحقوقه ومصالحه ويمكن للزوجة حماية حقوقها المالية الخاصة بها، وهذا من حقوق الملكية في الإسلام.

لا تعترف الشريعة الإسلامية بمفهوم الثروة الزوجية، تُطلب من الأزواج المتزوجين مشاركة دخلهم وممتلكاتهم، ولكن يحق لكل من الزوجين ملكية التي جلبوها أثناء الزواج، هذا الأصل في الثروة، قد يدعي بعض الأزواج أن زوجاتهم لا يحق لهن الحصول على نصيب من ماله في بعض الحالات كالطلاق، ومع ذلك تنص الشريعة الإسلامية أيضًا على حق الزوجات في الطلاق العادل والتعويض عن مشاركتهن في الزواج.

إذا كانت الزوجة مرتبطة بالزوج، فإنه يجوز طلب الزوجة من الزوج المال في الحالات التي يكون فيها مبلغ المعطى من الزوج ضئيل، فقد لا يكفي لتغطية احتياجات الزوجة بالكامل والاحتياجات الأسرة، قد يتناول عقد زواج الزوجين كيفية تقسيم العقارات في حالة الطلاق، في بعض الحالات، يدفعه الزوج لزوجته.

يوجد اتفاق حول كيفية تطبيق قانون تقسيم العقارات، في بعض الحالات يطلب عادةً من الزوجين اتباع قوانين الطلاق، يحق للأزواج المتزوجين التقسيم العادل لممتلكات الزوجين، يتم تعيين جميع الأصول والديون المكتبيين أثناء زواج على الزواج بشكل عادل ومنصف في الزواج، ويراعى قدرة الزوج على كسب الدخل الذي يسمح بـإعالة نفسه وعائلته.

الحقوق المالية للزوجة في الإسلام

توزيع الشريعة الإسلامية، قضيت قواعد الميراث صارمة نوعًا ما، للمرأة الحق في مال زوجها وممتلكاته في حالة الوفاة وتسمى الورثة.

المهر هو المبلغ الإجمالي أو الممتلكات التي تستحقها الزوجة من زوجها وقت الزواج، هناك نوعان من  المهر سريع ومؤجل، في الحالة الأولى يُعطى المبلغ للزوجة فور الزواج؛ وفي الثاني يعطى المبلغ عند انتهاء زواجها، بوفاة زوجها أو بالطلاق.

في حالة الطلاق، للمرأة الحق في مال زوجها ويسمى المهر أو الصداق المؤجل، ولها حق النفقة أثناء العدة من الزوج، وبعود النفقة انتهاء عدة الزوجة تعود حق النفقة إلى أهلها بعد انقضاء فترة العدة للزوج ،فهي مسؤولية تقع على عاتق الأهل.

الزوجة الحق إذا كانت لها وصية من الزوج  في مال أو ممتلك معين، يجوز للزوجة أن ترث مبلغ أكبر بموجب الوصية، بموجب القانون الإسلامي، يجوز منحه أي نوع من الممتلكات للزوجة كهدية، لكي تكون الهدية صالحة، يجب أن تقديم بالرغبة وعدم الإكراه، في تقديم الهدية يجب أن يقبله المستلم وهي الزوجة.

المصدر: التعامل الأسري وفق الهدي النبوي، حنان قرقوتي، 2013أخلاقيات التعامل الأسري في السيرة النبوية، عبد الله بن ناصر السدحانالمجتمع والأسرة في الإسلام،محمد طاهر الجوابي،2020الإرشاد الأسري، عبد العزيز، 2011


شارك المقالة: