خصائص النظرية الجيدة

اقرأ في هذا المقال


يرى العلماء العالم بعدسة مختلفة عن تلك التي يراه بها غير المختص، لذلك فهُم يحللون القضايا والمشاكل بواسطة النظريات والفرضيات. تعتمد النظرية على بعض الافتراضات، فإذا تمَّ إثبات صحّة النظرية تتحول إلى قانون.

النظرية:

تُعرفُ النظريّة لغةً بأنّها مصطلح مشتق من كلمة نَظَرَ، معناها التأمّل أثناء التفكير بشيء ما، أمّا اصطلاحا فتُعرف بقواعد ومبادئ تُستخدمُ لوصفِ شيء ما، سواء كان علمياً أو فلسفياً أو معرفياً أو أدبياً، فقد تثبتُ هذه النظرية حقيقة معيّنة وتساهمُ في بناء فكر جديد. من التعريفات الاصطلاحيّة الأخرى للنظريّة فهي دراسة لموضوع معين دراسة عقلانيّة ومنطقيّة، ذلك من أجل استنتاج مجموعة من النتائج التي تساهم في تعزيز الفكرة الرئيسيّة التي تُبنى عليها النظريّة.

خصائص النظرية الجيدة:

  • تعد النظرية تمثيلات رمزية عامة.
  • إنّ النظريات نسق من المفاهيم والقوانين المترابطة بالظواهر.
  • تشكل النظريات إطاراً تفسيرياً لمُعطيات الواقع.
  • تمكن النظريات من وصف ما يحدث من ظواهر مُتنوعة.
  • تستعمل النظريات لتوجيه المعلومات العلمية.
  • تشكل النظرية قاعدة أو أساس للتحليل.
  • تتمكن من صياغة القوانين العلمية بطريقة مُختزلة.
  • تحمل النظرية طابع العلم الذي يميزه عن غيره من العلوم ممثلاً بذلك فكرته المركزية وحبكته في الفهم.

خصائص أخرى للنظرية:

  • الأهمية: يجب أن تكُون النظرية ذات أهمية ودلالة تطبيقيّة ومحلية أيضاً.
  • الدقة والوضوح: أي يمكن استيعابها وفهمها، أن تكون خالية من الغُموض، يمكن اختيار مدى وضوحها من خلال ربطها بالنتائج أو بقدرتها على تطوير التوقُّعات.
  • الاقتصاد والبساطة: هو أن تتضمن النظرية الحد الأدنى من التعقيدات والافتراضات.
  • الشمولية: يجب أن تغطي النظرية مجال الاهتمام وتشتمل على كل البيانات المعروفة لا المجال.
  • الإجرائية: أي قابليتها لاختصار إجراءاتها، ذلك بغرض اختیار فروضها أو توقعاتها، أن تتَّصف مفاهيمها بالدّقة الكافية للقدرة على فهمها.
  • الصدق والقابلية للتحقيق: هو أن تدعم الخبرة والبُحوث التجريبية صدق النظرية، فإنّ النظرية التي لا تؤكدها البحوث التجريبية، ربما تؤدِّي بشكل غير مباشر إلى معرفة جديدة من خلال إثارتها في سبيل خلق نظرية أفضل.
  • الإنتاجية: يقصد بها قدرته النظرية على أداء توقُّعات قابلة للاختبار والتجريب وتطوير معرفة جديدة.
  • القابلية للتطبيق العملي: أن تكون النظرية مفيدة للمُمارسين، في تنظيم أفكارهم وإجراءاتهم فتزودهم بإطار مفاهيمي للممارسة.

شارك المقالة: