دلالة استخدام البنصران في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة البنصران في لغة الجسد:

لغة الجسد غنيّة بالمعاني والاستخدامات التي من شأنها أن تفصّل لنا كافة التحرّكات والإشارات والإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد، والتي من شأنها أن تساعدنا على فهم الشخصيات التي يعتليها الغموض، حيث أصبحت لغة الجسد علم يهتمّ بكافة التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، وتعدّ أصابع اليد من أبرز الأدوات المستخدمة في لغة الجسد، ومن بين هذه الأصابع إصبع البنصر، فهل هو ذو أهمية في لغة الجسد؟

ما أبرز استخدامات إصبع البنصر في لغة الجسد؟

كثير منّا لا يعرف أسماء أصابع اليد واستخداماتها ومدى ارتباطها بلغة الجسد، وهذا الاهتمام تشكّل لدينا نظراً للأهمية القصوى التي تمتلكها أصابع اليد، فنحن عندما نلتقي بأحد الأشخاص ونرغب في معرفة مدى ارتباطه بشريك حياة كزوجة أو خطيبة ما، أول شيء نقوم به هو محاولة تفحّص أصابع يده وخصوصاً الإصبع البنصر، حيث يعتبر الإصبع البنصر لغة جسد تعتبر من أبرز الأدلة التي تشير إلى ارتباط الأشخاص ببعضهم البعض.

عندما يقوم أحد الرجال أو السيدات بارتداء خاتم في إصبع يده البنصر فهذه لغة جسد تشير إلى ارتباطه بشريك حياة، وتختلف لغة الجسد الخاصة بهذا الإصبع، فإن كان الخاتم أو الذبلة الفضيّة أو الذهبية حسب جنس الشخص الذي يلبسها، يتمّ لبسها في اليد اليمنى فهي إشارة إلى الخطبة، وإن كان يرتديها في اليد اليسرى فهذه لغة جسد تشير إلى الزواج، وهذا الأمر من شأنه أن يحدّد العديد من العلاقات التي يرغب البعض في إقامتها مع أشخاص يعجبونهم، ليكون إصبع الخنصر علامة تشير إلى العزوبية أو الارتباط.

أصابع اليد ذات استخدامات مشتركة في لغة الجسد:

تعتبر أصابع اليد من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، والتي من شأنها أن تساعدنا على التقاط الأشياء والتعبير عن بعض معاني لغة الجسد، حيث يشكّل الإصبع البنصر الإصبع الرابع من أصابع اليد، ويشترك مع باقي أصابع اليد في التعبير عن دلالات لغة الجسد، ويعتمد البعض على شكل وهيئة وطول الإصبع البنصر لتحديد شخصية الآخرين، حيث تعتبر الفتاة التي تملك بنصراً طويلاً فتاة جميلة وجذّابة وعلى قدر كبير من المسؤولية، وهذه لغة جسد كمؤشر من مؤشرات الجمال، كما وأنّ تدليك هذا الإصبع يساعد في التخلّص من بعض الامراض المتعلقّة بالجهاز التنفسي أو الهضمي.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: