دلالة الحركة الثابتة في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الحركة الثابتة في لغة الجسد:

وضعيات الجسم التي نتخذها أثناء وقوفنا أو جلوسنا أو تحاونا مع أحد الأشخاص تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات نفسية، فالأشخاص الذين يقومون على تحريك أيديهم أثناء الحديث للتعبير عن كبر أو صغر أو قيمة أو دلالة الكلام المنطوق، تختلف عن الأيدي الجامدة والنظرات الجامدة والرأس الثابتة في تفسير حركات لغة الجسد، فلكلّ حركة ثابتة أو متحركّة في الجسم دور في تفسير لغة الجسد.

أبرز مدلولات الحركة الثابتة في لغة الجسد:

إذا قمنا بمصالبة ذراعينا في وجه أحد الأشخاص الذين نقوم بمحاورتهم، فإننا نرسل لهم لغة جسد لا تشير إلى الثقة أو إلى الطمأنينة، فمن المفترض باليدين أن يشاركا الكلام كلغة جسد رئيسية تستخدم بكثرة، ولكن إن توقّفت هذه اليدين واشتدت لهجة الكلام وارتفعت نبرة الصوت، فإنّ جميع هذه الدلالات ذات لغة جسد تشير إلى الغضب وعدم الرضا.

إذا كنّا من الأشخاص الذين يضعون الذراع اليمنى فوق اليسرى فإنّنا من أولئك الذين ينتمون إلى فئة الأشخاص الهجوميين، الذين يرغبون في إثبات وجودهم عبر استخدام حركات ثابتة تشير بدورها إلى جديّة الموقف، وأنّ عامل الصبر غير موجود، أما إن كنّا من الأشخاص الذين يضعون الذراع اليسرى فوق اليمنى فإننا ننتمي إلى مجموعة الأشخاص المدافعين كون لغة جسدنا تقوم على إرسال رسائل دفاعية، وإن كانت حركة الأيدي في هذه الحالة ثابتة إلّا أنّها لا تشير إلى لغة جسد تشير إلى احتمالية العنف.

ما دلالة الحركة الثابتة على تفسير لغة جسد الآخرين؟

لكلّ جزء من أجزاء جسدنا موضع للأزمات الحركية والنفسية، وجمود الحركة أثناء التحاور مع الآخرين له مدلولات سلبية لا تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات إيجابية، وخاصة إذا ما تعلّق الأمر أيضاً بنظرات العين الثابتة التي لا يتحرّك بها البؤبؤ، وتكون النظرة في هذه الحالة ذات مدلولات تشير إلى لغة جسد سلبية وربّما تصل إلى درجة التشاجر.

كما ويعتبر جمود تعابير الوجه من أبرز المدلولات المستخدمة في لغة الجسد والتي تشير إلى لغة جسد خالية من الأحاسيس والمشاعر ولا تبعث على الراحة أو الطمأنينة، ومن شأن هذا الأمر أن يستخدم كلغة جسد تشير إلى عدم الرغبة في إقامة علاقة مع شخص ما أو التحاور معه.

المصدر: لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010 .ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: