دوافع إعداد أوراق العمل التعليمية

اقرأ في هذا المقال


ورقة العمل التعليمية الجيدة هي تلك التي تتحدى الطلاب، حيث أن أفضل أوراق العمل التعليمية هي تلك التي تنقل الطلاب من مستوى التفكير الأدنى إلى المستوى الأعلى.

دوافع إعداد أوراق العمل التعليمية

ورقة العمل التعليمية المعدة جيدًا والغنية بالمعلومات هي ورقة تسمح للطلاب بالتحرك نحو الفهم والتطبيق والتحليل، يدفع أفضل أنواع أوراق العمل التعليمية الطلاب حقًا إلى التقييم ومنحهم الفرصة للإبداع.

أوراق العمل التعليمية الجيدة تعمل للمعلمين أيضًا، إنهم يزودون المعلمين بالإلهام والتوجيه حول كيفية تدريس موضوع جديد ويمنحون المعلمين ذوي الخبرة نظرة مستقبلية منعشة حول كيفية هيكلة المحتوى وفقًا لاحتياجات المتعلمين، كما أنها توفر ملاحظات قيمة للمدرسين وأولياء الأمور كأداة من أجل الاعتدال.

ترشد ورقة العمل التعليمية الرائعة الطلاب خلال الدرس وتقترح طرقًا من أجل القيام على تدريس المحتوى بطريقة مناسبة للعمر، تسمح مجموعة أوراق العمل التعليمية الرائعة بالتمييز، خاصة مع الطلاب الأصغر سنًا، مما يمنحهم خيارات لقص ولصق أو رسم أو كتابة رد لإثبات ما يعرفونه.

أوراق العمل التعليمية عالية الجودة مثل غبار الذهب وتستحق التمسك بها لسنوات، تعود أوراق العمل التعليمية إلى سنة بعد أخرى لأنها فعالة جدًا في مساعدة الطلاب على تفصيل موضوع ما.

أوراق العمل التعليمية السيئة

قواعد أوراق العمل التعليمية السيئة هي عكس أوراق العمل الجيدة، يجب أن تكون أوراق العمل واضحة إلى حد ما، من الواضح أن الطلاب الصغار سوف يحتاجون إلى إرشادات من أجل القيام على إكمال ورقة العمل، ومع ذلك فإن ورقة العمل التعليمية الجيدة تعمل مثل تنظيم رسومي من أجل القيام على استخراج الأفكار وترتيبها وإنشاء شيء جديد، أوراق العمل التعليمية السيئة لا معنى لها أو لا معنى لها للطلاب عند استخدامها بشكل مستقل.

يجب استخدام أوراق العمل التعليمية كأداة تعليمية، في اللحظة التي يُعطي فيها الطالب كتابًا نصيًا غالبًا ما يكون مثل ورقة العمل المطبوعة، أو مجموعة من أوراق العمل التعليمية لإكمالها بشكل مستقل، فسوف يخرجون عن المنطقة ويفقدون الغرض من استخدامها كأداة لبناء فهم مفاهيم، يحب بعض الطلاب وقتًا هادئًا بشكل مستقل مع ورقة العمل التعليمية، ومع ذلك يجب أن يكون الهدف هو البناء على المفاهيم التي تم تدريسها بالفعل وليس تعليمهم.

حيث تم إجراء الكثير من الأبحاث في جميع أنحاء العالم حول استخدام الاختبارات وأوراق العمل التعليمية والنتائج هي نفسها دائمًا، التقييم التقليدي القائم على الاختبار والمرجح المعياري ليس مفيدًا وفي بعض الحالات يكون ضارًا بتعلم الأطفال.

الأسباب الرئيسية لعدم فعالية عمل أوراق العمل

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب المهمة التي يحبب فيها عدم اللجوء إلى استعمال أوراق العمل التعليمية وذلك لأنها لا تقوم على تحقيق الفعالية أو الغاية المرجوة منها، وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

1- تقديم مصلحة المعلم على مصلحة الطالب: يتم اختيار أوراق العمل التعليمية عادة من قبل المعلم التربوي، استنادا إلى ما كانوا يريدون طلابهم للتعلم، في كثير من الأحيان بغض النظر عن مصالح الطلاب.

2- حجم واحد لا يكاد يناسب أي طالب: بالنسبة لبعض الطلاب تكون ورقة عمل التعليمية معينة سهلة للغاية وسوف ينتقلون خلالها، بالنسبة للطلاب الآخرين تكون ورقة العمل التعليمية نفسها معقدة للغاية ويواجهون صعوبة في حلها.

3- العمل دون تعلم حقيقي: يمكن للطلاب إكمال ورقة العمل دون تعلم أي شيء، على سبيل المثال يمكن للطالب الذي يمكنه إجراء إضافة بسيطة أقل من 10 أو مطابقة الكلمات مع الصور إكمال 20 سؤالًا دون بناء المعرفة أو اكتساب فهم جديد أو تحدي سوء الفهم.

4- العمل دون تفكير: يمكن للطلاب إكمال أوراق العمل دون تفكير حقيقي، حيث أن العديد من أوراق العمل التعليمية هي شاهد وافعل و أو اقرأ وانسخ  أو املأ الفراغات، لا يتركون مجالًا كبيرًا للتفكير النقدي أو تشجع على تنمية المهارات المعرفية.

5- محتوى غير متماسك: أوراق العمل التعليمية تجبر الطلاب على العمل في مواقف منفصلة عن الحياة الواقعية.

6- تركز على المنتج النهائي بدلاً من عملية التفكير والتعلم: عند استخدام أوراق العمل التعليمية يكون التركيز على ما إذا كانت مكتملة ومُنتهية، إذا لم يتم استكمالها بالإجابات الصحيحة المحددة مسبقًا المطلوبة، فقد يعتقد الكبار أن الطفل غير كفء، وهذا أمر خطير لأن التركيز يجب أن يكون على تعلم الطلاب وعملية التفكير.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: