دور المرشد الطلابي في حل المشكلات

اقرأ في هذا المقال


دور المرشد الطلابي في حل المشكلات:

المرشد الطلابي هو شريك متساو في عملية تقديم المشورة، وعلى ذلك فإن المرشد الطلابي هو مسؤول في النهاية عن اختياراته وقراراته التعليمية، يساعد المرشد الطلابي في حل المشكلات الشخصية أو العاطفية.

يساعد المرشد الطلابي أيضًا الطلاب في حياتهم الأكاديمية ويساعدونهم على تطوير عادات دراسية أفضل ومهارات إجراء الاختبارات، ويمكنهم أيضًا مساعدة الطلاب على تحديد اهتماماتهم وقدراتهم الطبيعية، ووضع أهداف قابلة للتحقيق في المستقبل، والعمل معهم لوضع خطط للوصول إلى تلك الأهداف.

في المدارس الابتدائية قد يساعد المرشد الطلابي المعلمين في تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية، أو لديهم احتياجات خاصة أو لديهم مشكلات سلوكية، وعلى نفس المنوال قد يساعدون أيضًا في تحديد الطلاب الموهوبين الذين يتطلبون إلى تحدٍ أكبر أو محتوى أكثر تقدمًا ممّا يمكنهم الحصول عليه في الفصول الدراسية العادية.

يقوم المرشد الطلابي بتعليم طلاب المرحلة الابتدائية كيفية اتخاذ قرارات سليمة، والتي من المأمول أن يتم إعدادها لتحقيق النجاح لاحقًا، ويعمل مرشدو الطلاب مع طلاب المرحلة الابتدائية، ويقدم للطلاب معلومات ونصائح حول القضايا الشخصية أو القضايا التعليمية أو التخطيط الوظيفي أو التطوير الشخصي.

ويمكن أيضًا تقديم خدمات استشارية لأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس وموظفي المؤسّسات التعليمية، يمكن العمل في مجالس المدارس أو المؤسسات الإصلاحية أو الوكالات الحكومية، وقد يتم استدعاءه أيضًا مستشار توجيه.

1- مساعدة الطلاب في الجداول الزمنية والجدولة، وتعديل المدرسة ومشاكل الحضور ومهارات الدراسة.

2- مساعدة الطلاب في القضايا الشخصية والاجتماعية.

3- التحدث إلى المعلمين وأولياء الأمور وغيرهم من المتخصصين حول مختلف المشاكل والاهتمامات.

4- تنسيق مواضع العمل التعاوني وبرامج الانتقال من المدرسة إلى العمل.

5- إدارة اختبارات الذكاء والشخصية والمهنية والكفاءة والاهتمامات الموحدة وتحليل النتائج.

6- تطوير وتنسيق مجموعات مهارات الدراسة أو ورش العمل حول موضوعات مثل تدوين الملاحظات والاختبار أو القلق من الامتحان واستراتيجيات الإعداد ومهارات إدارة الوقت.

7- تقديم المشورة لحالات أزمات الطلاب والمشاكل التي يتعرض لها كوفاة أحد الأقارب أو الوالدين.

8- يشرف على برامج إرشاد الأقران في المدارس.

9- يقوم بتدريس الفصول العادية.

10- تتمثل مهمة الإرشاد الأكاديمي في مساعدة الطلاب في نموهم وتطورهم من خلال بناء خطط تعليمية هادفة تتوافق مع أهداف حياتهم، إنّها عملية مستمرة ومتسقة مبنية على أساس الاتصالات الشخصية المتكررة والمتراكمة بين المرشد الطلابي.

11- الإرشاد الأكاديمي الفعال هو حجر الزاوية في البرنامج الأكاديمي للمؤسسة التعليمية، لن تحقق البرامج الأكاديمية الممتازة النتيجة النهائية المرجوة إذا لم يتم توجيه واستشارة الطلاب بشكل صحيح، فإنّ مهمّة المرشد هي تقديم دعم حساس ومدروس للطلاب وهم يتصارعون مع العديد من الخيارات المتاحة لهم، وبالتالي فإنّ الإرشاد الأكاديمي يعزز تنمية الطالب بأكمله الذي لديه دوافع ذاتية.

أهداف دور المرشد الطلابي:

دور المرشد الطلابي هو دور نشط وليس سلبي، وتتطلب عملية تقديم المشورة تحقيق الأهداف التالية لكل طالب يتم تعيينه كمستشار:

1- مساعدة الطلاب على تحديد وتطوير خطط مهنية تعليمية واقعية من خلال تخطيط الجدول الزمني لكل فصل دراسي ومدرسة صيفية، إذا كان ذلك مناسبًا، ويجب أن يكون لدى كل طالب خطة جدول أكاديمي محدثة.

2- ينصح الطلاب الجدد مقابلة المرشد الطلابي أثناء التوجيه لمساعدة الطالب في التكيف الأولي مع الحياة الأكاديمية المدرسية. يجب جدولة الجلسات الخاصة طوال العام الدراسي الأول.

3- للاستشارات المستمرة يلتقي المرشد الطلابي مرّة واحدة على الأقل كل فصل دراسي مع الطلاب المتابعين للتخطيط للفصل الدراسي القادم.

4- مساعدة الطلاب في التخطيط لبرنامج يتوافق مع قدراتهم واهتماماتهم.

5- مراقبة التقدم نحو الأهداف التعليمية أو المهنية والاجتماع مرة واحدة على الأقل كل فصل دراسي لمراجعة التقدم نحو استكمال البرنامج الأكاديمي المقترح ومناقشة الدرجات ومؤشرات الأداء الأخرى.

6- مناقشة وتعزيز الروابط والعلاقات بين البرنامج التعليمي والمهنة.

7- تفسير وتقديم الأساس المنطقي للسياسات والإجراءات والمتطلبات المؤسسية.

8- المتابعة مع المستشار بشأن أي تقرير عن عمل غير مُرضٍ، وإخطار بفصل الاختبار لضعف الحضور، إخطار الدرجات الفاشلة الدرجات غير المكتملة من الفصل الفصول الماضية، يجب إيلاء اهتمام خاص للطلاب الذين تم وضعهم تحت المراقبة الأكاديمية.

9- الموافقة على جميع المعاملات التعليمية المعينة.

10- حاول إجراء اتصالات غير رسمية خارج الفصل الدراسي، للتأكيد على الاهتمام الشخصي بالطالب كفرد.

11- الاحتفاظ بمحفظة إرشادية محدثة، مع سجل موجز للأداء يحتوي على تقارير الدرجات وغيرها.

12- القيام على إعلام الطلاب وإحالتهم، إذا لزم الأمر ، إلى موارد مؤسسية أخرى عندما تتطلب المشكلات الأكاديمية أو المتعلقة بالمواقف أو الحضور أو غيرها من المشكلات الشخصية تدخلًا من قبل محترفين آخرين.

13- الاتصال بشكل استباقي ويحب أن يكون المرشد الطلابي متاحًا لنصائح الطلاب على أساس منتظم، ويجب نشر ساعات العمل على باب مكتب المستشار ويفضل تقديمها للإدارة المدرسية في وقت مبكر من الفصل الدراسي، يجب على المستشارين التخطيط لساعات طويلة أثناء تقديم المشورة قبل التسجيل.

14- استشارة المرشد الطلابي بانتظام زملاء هيئة التدريس للحصول على معلومات محدثة، ويجب على المستشارين إحالة النصائح إلى مركز التطوير عند الحاجة إلى مزيد من المعلومات.

ما هي خصائص المرشد الطلابي الفعال؟

امتلاك مهارات وخبرات مفيدة، نظرًا لأن الإرشاد المدرسي يتطلب العمل مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والإداريين، يجب أن يكون الأشخاص في هذا الدور ممتازين في التواصل، يجب أن يكون المستشارون مستمعين حريصين، وقادرين على التواصل بسهولة مع أشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات ورحيمين.

نظرًا لأن مرشدي المدرسة من المحتمل أن يوجهوا الطلاب الذين يعانون من مشاكل عاطفية أو سلوكية، فيجب أن يمتلكوا اللطف والقدرة الطبيعية على التعاطف، من المفيد أن يكون لدى المرشد الطلابي المحتمل خبرة سابقة في تقديم المشورة للطلاب، إما من خلال تدريب داخلي أو عمل سابق، وعندما يكون المرشد الطلابي الذين يمتلكون الخصائص التالية أكثر نجاحًا مع الطلاب، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • مهتم بتقديم المشورة.
  • يوضح موقفًا مهتمًا ومهتمًا بالمستشارين.
  • يعرض مهارات التواصل والتواصل الفعال.
  • متاح لتقديم المشورة.
  • الاتصال المتكرر مع النصائح.
  • التدخل مع النصائح.
  • على دراية باللوائح والسياسات والعروض والإجراءات المؤسسية.
  • يراقب تقدم الطالب.
  • يستخدم مصادر المعلومات المناسبة ويشير عند الضرورة.
  • يشارك في تقديم المشورة التنموية مقابل مجرد جدولة الدورة التدريبية.
  • أن يكون على دراية بالسياسات والإجراءات والمتطلبات المؤسسية والالتزام بها.
  • الوصول إلى البيئة الصفية، واللجوء إلى واستخدام التحديثات الأكاديمية وتحديث المعلومات والتسجيل وأغراض أخرى.
  •  تحمل المسؤولية النهائية عن جميع القرارات المتخذة ومتطلبات عملية الإرشاد الخاصة به.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: