صعوبات تطبيق عملية التربية المهنية وكيفية التغلب عليها

اقرأ في هذا المقال


في كل عملية مهنية ممكن أن تواجه العديد من الصعوبات والعقبات في تقديم خدماتها لجميع الأفراد والمؤسسات المهنية، وخاصة العمليات التدريبية المهنية التي تهتم بتطوير العمل المهني وتطوير الأفراد والموظفين؛ من أجل مجارات العملية المهنية المتطورة والمتقدمة.

صعوبات تطبيق عملية التربية المهنية:

تواجه عملية التربية المهنية العديد من الصعوبات والعقبات في تطبيقها وتقديم خدماتها للأفراد والمؤسسات المهنية المختلفة، وتتمثل صعوبات تطبيق عملية التربية المهنية من خلال ما يلي:

  • الصعوبات التي تتعلق بالقيم المهنية: تتمثل هذه الصعوبات بتقيّد العديد من الأفراد باتجاهات وقيم معينة تخص العالم المهني، بحيث يعتبر العديد من الأفراد أن عملية التربية المهنية غير مهمة ولا تؤثر في الفرد وفي تأهيلاته المهنية من أجل المستقبل المهني، مما يجعل العديد من الأفراد وبما فيهم الطلاب لا يتوجهون لمثل عملية التربية المهنية، بحيث تكون الأهداف المهنية الخاصة بهذه العملية غير متاحة للجميع من خلال النشرات الإرشادية المهنية.
  • الصعوبات الاجتماعية: تتمثل هذه الصعوبات بالنقص الواضح بالأشخاص الذين يقومون بتدريس وتعليم الأفراد لعملية التدريب المهني، وخاصة عندما يقوم المرشد التربوي بتجاهل مثل هذه العملية المهنية المهمة؛ من أجل إعداد الأفراد قبل الدخول إلى العالم المهني.
  • الصعوبات الاقتصادية: تتمثل هذه الصعوبات بالتكلفة العالية التي تتطلبها عملية التربية المهنية، والتي تحتاج إليها من أجل إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية والتكوينية والتطويرية؛ من أجل تأهيل الأفراد وتعليمهم أهم القواعد والقوانين المهنية وأهم المهارات المهنية في العمل والوظائف المختلفة.
  • الصعوبات الإدارية: تتمثل هذه الصعوبات بأساليب الإدارات المهنية المختلفة، بحيث لا تهتم العديد من المؤسسات المهنية بما تقدمه عملية التربية المهنية للأفراد قبل الدخول لها، مما يجعل من الأفراد غير مهتمين للتوجه لها والاستفادة من خدماتها؛ لأنها من الأمور غير الضرورية ولا تعتبر من متطلبات التوظيف في أي عمل مهني.

كيفية التغلب على صعوبات تطبيق عملية التربية المهنية:

يتوجب إيجاد بعض الحلول من أجل مواجهة صعوبات تطبيق عملية التربية المهنية، والتي تتمثل في توعية الطلاب في المدارس بأهمية هذه العملية عن طريق الجلسات الإرشادية المهنية والمدرسية، وعن طريق توزيع العديد من النشرات التي تفسر أهمية هذه العملية المهنية في النجاح في المستقبل المهني المصيري، ويتوجب وضع العديد من الرحلات المهنية للعديد من المؤسسات التأهيلية التي تعتني بعملية تأهيل وتدريب الطلاب مهنياً وتوصيل أهداف التربية المهنية لهم.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: