طرق إقناع الزوج بعمل زوجته

اقرأ في هذا المقال


إقناع الزوج بعمل زوجته:

إقناع الزوج بحب الزوجة للعمل في البداية يجب أن تعرف الزوجة أنها هي وزوجها مختلفان في صفاتهما وطريقة تفكيرهما، لذلك من الطبيعي أن يختلفا بآرائهما في كثير من الأشياء، لكن بدل من الخلافات المستمرة تجاه كل شيء، على الزوجة أن تحاول أن تفهم كيف يفكر زوجها وما هي أفضل الوسائل لإقناعه حسب طباعه، فهذا هو أفضل حل وأن تكون صبورة معه، وأن تتذكر أنه لا يوجد شيء لا يمكن حله ولأنها في علاقة زواج يعني أنه يجب عليها العمل على حل خلافاتها والتزام بطرق إيجابية في ذلك، للوصول إلى حلول تُرضي الزوجين.

طرق لإقناع الزوج بعمل الزوجة:

وظيفة الزوجة من الأشياء الصعبة، بالأخص في بعض علاقات الزواج التي يمنع فيها الرجل عمل الزوجة، وهو ما يمكن أن يحدث في أول الزواج أو بعد مدة من الزواج بعد وجود كثير من المسؤوليات على عاتق الزوجة، لكن يمكن حل الشيء من خلال معرفة الوسائل التي تساعد على إقناع الزوج ومنها ما يأتي:

  • تشرح الزوجة له وجهة نظرها: لا تفترض الزوجة أن زوجها على معرفة بكل ما يكون في رأسها، لكن أن تشرح له وجهة نظرها عن الأمر ودوافعها الخاصة.
  • تنتظر الزوجة وقت مناسب للكلام معه: أن تختار أحسن وقت للكلام معه لتوضيح وجهة نظرها، والتأكد أولًا من أن زوجها هادئ قبل الكلام معه، وإلا عليها أن تختار مع وقت مناسب لوقت آخر، فلا تتحدث معه وهو عائد من العمل أو متعب قبل النوم أو عندما يكون غاضب من أي أمر آخر، فلن يكون قادر على الاستماع لزوجته.
  • أن تكون الزوجة حازمة: إذا بدأ زوجها بالانفعال والعصبية، فعليها أن تقلل من كلامها حتى يحس بالهدوء، لكن لا تستسلم الزوجة لكل ما يريده حتى لا يحس بأنه يستطيع التلاعب بعواطفها ويجعلها تتخلى عما تريده بسهولة بعصبيته، وأن تكون حازمة وصارمة يعني الالتزام بالكلام بهدوء وتقديم كلام منطقي حول سبب أهمية الأمر بالنسبة لها، وليس أن تكون عدوانية أو تصرخ فيه.
  • لا تستسلم الزوجة أبداً: على قدر أهمية الموضوع بالنسبة لها لا تستسلم أبداً، وتناقشه بهدوء عدة مرات حتى يفهم وجهة نظرها ويقتنع بها، أو يقدم هو مسببات أكثر منطقية.

نصائح لإقناع الزوج العنيد:

يمكن أن يكون التصرف مع الزوج العنيد عبء كبير ومحبط للزوجة، ما يجعلها تعدل وتغير كثيرًا عن قرارتها تجنباً للتصادم  والخلاف معه لكن ليس هذا هو الحل، الحل هو معرفة أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها التصرف معه وإقناعه بدل من تجنب التواصل أو بدء كلام ينتهي بخلافات، لكن أيضًا من المهم لحياتها الخاصة ألا تستسلم دائمًا لعناده وأن تتواصل معه باستمرار، وللقيام بذلك اتباع هذه الخطوات ومنها ما يأتي:

  • أن تحدد الزوجة مدى أهمية القضية التي تناقشه فيها بالنسبة لها: فليست كل الأمور متعادلة في الفائدة، وعلى حسب فائدتها بالنسبة لها سيتم تحديد طريقة الاستمرار في بقية المحادثة.
  • الاستماع لما يقوله الزوج: استماع للزوج دون الحكم عليه، ولا تفسر ما يقوله بناءً على الأحاديث السابقة، فمن المهم أن يحس أفكاره مسموعة ومهمة لديها، مع الحفاظ على الهدوء حتى تتمكن من التحدث والتفاوض معه.
  • أن تسأل الزوجة زوجها عن تفاصيل أكثر: إذا كان هناك أي جزء مما قاله الزوج لا تفهمه أو لا تعرفه فتطلب منه توضيح ذلك، فطرح الأسئلة وإعطاؤه فرصة للتكلم بشكل كامل عن رأيه يزيد من إحساسه أنها تستمع إليه، وتأخذ وجهة نظره على محمل الجد.
  • الشرح للزوج بهدوء ودقة وجهة نظرها أو موقفها بشأن الأمر الذي يتناقشان عنه:         أن تشرح الزوجة لزوجها له عن كل شيء، ومن المهم أن تصر على أن يستمع إليها ويعطيها الاحترام الذي منحته له عندما كان يتكلم، فغالبًا لا يستمع الأشخاص العنيدون إلى الآخرين، لذا يجب عليها الإصرار على هذه النقطة وتسأله عما إذا كان يفهم وجهة نظرها، فمن المهم أيضًا أن يفهم وجهة نظرها كما هو مهم بالنسبة لها فهم وجهة نظره، وتستخدم في ذلك المقارنات من اهتماماته أو هواياته لتوضيح وجهة نظرها بشكل أفضل.
  • تحدد الزوجة حدودها في التنازل للحصول على ما تريد: إذا كان الشيء غير مهم بالنسبة للزوجة، فيمكنها السماح لزوجها أن يقرر هو هذه المرة، أما إذا كانت المشكلة مهمة بالنسبة لها فيجب أن تتخذ موقف وتستمر في مناقشته، حتى الحصول لحل وسط بأي طريقة.

المصدر: علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.دليل العلاقات الزوجية الناجحة، لوسي أتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: