علاج اضطراب الكرب التالي للرضح-PTSD

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يجرى فحص بدني لكشف المشاكل الطبية التي قد تؤدي لظهور الأعراض على الشخص، كما يتم إجراء تقييمات نفسية تشمل نقاش العلامات والحدث الذي أدى إلى ظهورها، تستخدم معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات، كما تتطلب عملية تشخيص اضطراب الكرب التالي للرضح التعرض لحدث ما ينطوي على التهديد الفعلي أو المحتمل بالموت أو العنف أو الإصابات البالغة.

علاج اضطراب الكرب التالي للرضح:

  • يجب تعلّم المهارات الخاصة بالتعامل مع الأعراض التي يعانيها الشخص.
  • المساعدة على إعادة النظر إلى النفس وإلى المحيطين والعالم من حوله بصورة أفضل.
  • الاطلاع على الطرق المتعددة التي يتمكن بها الشخص من التكيف مع ظهور الأعراض مرّة أخرى.
  • يجب معالجة المشكلات الأخرى التي ترتبط بالحوادث الرضحية، كالاكتئاب والقلق وإساءة استخدام الكحول والعقاقير.
  • لا يجب أن نحاول التغلب على ما نعانيه من اضطراب الكرب التالي للرضح لوحدنا، بل يجب أن نطلب الدعم اللازم.

العلاج النفسي:

يمكن أن نستخدم أنواع مختلفة من العلاج النفسي، تتضمن أنواع العلاج النفسي التي تستخدم لعلاج اضطراب الكرب التالي للرضح ما يلي:

  • العلاج المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج بالحديث على أن يتعرف الشخص على طرق التفكير التي تساهم في الحفاظ على تفاعله، كالمعتقدات السلبية عن نفسه وخطر الأمور الرضحية التي تعود مرّة أخرى، في الغالب يُستخدم العلاج المعرفي مع اضطراب الكرب التالي للرضح مع العلاج بالتعرض.
  • العلاج بالتعرض: يساعد هذا العلاج على أن يواجه الشخص بشكل آمن المواقف والذكريات التي يجدها تخيفه، لكي يستطيع أن يتعلم التكيّف معها بفعالية، من الممكن أن يحقق العلاج بالتعرض فوائد خاصَّة في حالات الذكريات والكوابيس، يتم استخدام أحد أساليب برامج الواقع الافتراضي التي تسمح له بدخول المكان الذي تعرض فيه للرضح مرّة أخرى.
  • إزالة التحسس وإعادة المعالجة لحركة العينين (EMDR): يجمع EMDR بين العلاج بالتعرض ومجموعة متسلسة من حركات العينين التي توجهه وتساعده على معالجة الذكريات الرّضحية وتغيير طريقة تفاعله معها، يستطيع المعالج النفسي أن يساعد في تطوير مهارات إدارة الضغط النفسي لمساعدة المريض على التعامل بشكل أفضل مع المواقف الضاغطة والمرهقة نفسياً، كذلك التكيف مع الضغط النفسي في جميع جوانب حياته.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النوايسة


شارك المقالة: