علاقة الرضا المهني في تحريك الدافعية المهنية

اقرأ في هذا المقال


من الضروري وجود التعزيزات والدوافع العديدة من أجل القيام بمهام وأنشطة مهنية متعددة، وخاصة في العمل المهني، يحتاج الموظف لمن يقوم بتعزيزه وتشجيعه للسير في طريق النجاح وتحقيق جميع الأهداف المهنية الخاصة به وبالمؤسسة المهنية معاً.

ما هي علاقة الرضا المهني في تحريك الدافعية المهنية؟

يمثل مفهوم الرضا المهني عن مستوى تخفيف حدة التوتر لدى الموظف تجاه العمل والمؤسسة المهنية الخاصة به، بحيث يتميز كل موظف بتنبؤاته وقدرته على التخيُّلات المتعددة نحو المستقبل المهني، والبعض من الموظفين تكون تخيلاته وتنبؤاته تميل للتشاؤم والقلق من هذا المصير والمستقبل المهني، ومنها تتضح أهمية أن يكون الموظف يشعر بالرضا المهني؛ من أجل أن يكون لديه دوافع وتعزيزات وتشجيعات خاصة بالقيام بالأداء المهني الجيّد.

يتمثل الرضا المهني بمجموعة من المحركات التي تزيد من الدافعية المهنية للموظف، وتتمثل هذه المحركات الخاصة بعملية الرضا المهني في تحريك الدافعية المهنية من خلال ما يلي:

  • توفير الجو المناسب لنظام الإشراف المهني، مما بزيد من خبرات الموظفين المهنية، بحيث تيح العمل الفرصة للمكانة الاجتماعية المناسبة للموظف.
  • الرضا المهني عن الرواتب التي تقدم للموظف مقابل ما يقوم به من إنجازات ومهام مهنية خاصة بالعمل المهني.
  • اتباع نظام وطرق التحفيزات المهنية التي من شأنِها زيادة الدافعية نحو القيام بالعديد من المهام المهنية حتى لو كانت كبيرة وصعبة.
  • الرضا المهني عن المسؤولين في المؤسسة المهنية من حيث الأساليب التي يتبعونها في عملية الإشراف المهني والتدريب المهني وغيرها من العمليات المهنية.
  • الرضا المهني عن المجموعة والفريق المهني في العمل، بحيث يكون الموظف منسجم معهم وذو تفاعل ومشاركة كبيرة معهم في تحقيق أهداف مهنية مشتركة.

أسباب الاهتمام بالرضا المهني لتحريك الدافعية المهنية:

تتمثل أسباب الاهتمام بالرضا المهني لتحريك الدافعية المهنية في العمل من خلال ما يلي:

  • من أجل زيادة الطموح والتحديث والتجديد، مما يكشف عن الإبداع المهني والابتكار في العمل المهني.
  • تجنُّب التعرض للحوادث المهنية والتقليل من المشاكل المهنية والأزمات المهنية في العمل المهني.
  • زيادة وتحسين الإنتاجية المهنية للموظف والمؤسسة المهنية معاً.
  • يزيد من مؤشرات الاستقرار المهني في العمل والولاء المهني للمؤسسة المهنية دون غيرها.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: