علينا أن نخلق فرصنا بأنفسنا للوصول إلى النجاح

اقرأ في هذا المقال


علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والمُلحَّة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.

نسبة صغيرة فقط من الناس يتحركون بسرعة وذكاء، عندما تظهر الفرصة أو الموقف الذي يحتاج إلى مسؤولية وقرار مهم لهم، ينبغي أن نكون جزءاً من هذه النسبة الصغيرة، وأن نثبت ﻷنفسنا أنَّنا على قدر من المسؤولية.

أين تكمن الفرص؟

علينا أن نعتاد منذ الصغر، أنَّه في حال حدثت لنا فرصة، أن ننتهزها في الوقت المناسب، علماً أنَّ الفرص ليست بالأمر السهل الذي يلوح لنا ونحن جالسين في بيوتنا، لا بدّ من أن نتحرّك في جميع الاتجاهات حتى نجد تلك الفرصة، ونحسن بعد ذلك استغلالها.

كما وأنَّ الفرص تتوفّر من وقت ﻵخر، حيث يتواجد الشخص النشيط الطموح، حيث أنَّ فرصنا تتواجد في المكان الذي نتواجد فيه نحن تماماً، إنَّها كامنة فيما نملكه من مواهب وقدرات، ومهارات، وخبرة.

كما وأن الفرص تكمن في خلفيتنا المهنية أو مسارنا المهني، حيث أنَّ نجاحنا شديد القرب منّا، بل في متناول أيدينا، ومن المكان الذي نحن فيه علينا أن نبدأ البحث عن النجاح.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: