علينا أن نكون مستعدين لتغيير أعمالنا

اقرأ في هذا المقال


العديد من أسعد الرجال والنساء في مجتمعنا اليوم، هم أولئك الذين أفاقوا عند نقطة مُحدّدة من مسيرتهم، وابتعدوا عن الوضع الذي أدركوا في نهاية الأمر، أنَّه لا يُقدّم لهم السعادة أو الإشباع.

وبعد ذلك أتتهم الشجاعة ليقرّروا أنهم سيقومون بما يحبون القيام به، وليس بما هم مجبرون على القيام به.

فقد نظروا نظرة عميقة بداخل أنفسهم، ووضعوا تقييماً أميناً صادقاً وبشجاعة لمواهبهم وقدراتهم الطبيعية، وبالتأكيد غيّر ذلك حياتهم بكاملها.

علينا الاستماع إلى الآخرين:

غالباً ما يمكن للمحيطين بنا، أن يروا ما ينبغي علينا القيام به رؤيةً واضحة، حتى لو لم نستطعْ رؤية ذلك بأنفسنا.

فإذا لم نكن متأكدين بشأن المجال الذي تكمن فيه موهبتنا وقدرتنا الطبيعية، علينا أن نسأل شخصاً نثق به ويعرفنا جيّداً، ما رأيه في اتجاه العمل الأمثل بالنسبة لنا.

غالباً ما سيقوم الأشخاص الذين يعرفوننا، ويهتمون بشأننا بإعطائنا رؤى وأفكار من شأنها أن تساعدنا على تغيير حياتنا برمتها، وغالباً ما سوف تكشف لنا تلك الأفكار عن أعمق رغباتنا الداخلية، وستعزّز أيضاً بعض الأفكار التي كان يراودنا الشكّ فيها.

كل ذلك يحتاج منّا الجرأة والصدق والقدرة على التوقف عند حدّ ما، لنبحث عن فرص أخرى جديدة، تعبّر عن ذاتنا بشكل منطقي.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: