فن التعامل مع مضيعات الوقت في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


من أجل الوصول إلى أعلى درجات النجاح وتحقيق الطموحات في العمل المهني، يتوجب على الموظف أن يكون ملم بجميع المهارات اللازمة ويكون على معرفة بفنون التعامل مع جميع الأمور التي تهتم بتحقيق الطموحات المهنية، مثل فن التعامل مع مضيعات الوقت في العمل المهني.

ما هي مضيعات الوقت في العمل المهني؟

هناك العديد من الأمور والعمليات التي تعترض العمل وتكون بمثابة عرقلة له، وتؤدي إلى ضياع ساعات العمل المهني وعدم استغلاله في الشكل المطلوب، وتتمثل مُضيعات الوقت في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • القيام بإنجاز المهام المهنية بشكل عشوائي غير منظم وغير مرتب، وبدون التطرق والتعرّض للأهداف المهنية الواجب تحقيقها في العمل، مما يؤدي إلى القيام بالعمل بشكل فوضوي لا يهدف سوى إلى ضياع الوقت وعدم تنظيم ساعات العمل المهني.
  • عدم وضع الأولويات والأساسيات والمكملات عند القيام بإنجاز المهنية، مما يؤدي إلى القيام بالمهام الثانوية قبل الأساسية، مما يجعل الموظف يقوم بالعودة إلى الصفر في كل مرة يريد أن يقوم بأداء مهني معين، وهذا يكون بمثابة مضيعة للوقت وعدم استغلال ساعات العمل المهني.
  • استخدام الأجهزة الخلوية بكثرة، وخلط الحياة الشخصية بالساعات الخاصة بالعمل المهني، مما يؤدي إلى نقص في الساعات المتوفرة للقيام بالعمل المطلوب.
  • التسويف وتأجيل المهام المهنية، وخاصة إذا كانت تحتاج الوقت الكبير، مما يؤدي إلى حصول الضغوط المهنية الخاصة بالعمل، ويؤدي إلى عرقلة المسيرة المهنية، ورؤية ساعات العمل بشكل ضيق.

فن التعامل مع مضيعات الوقت في العمل المهني:

تعتبر ساعات العمل المهني من الأمور الثمينة التي يجب الاعتناء بها بشكل جيد، واستغلالها بطريقة إيجابية للنجاح في العمل المهني بشكل أسرع وأفضل، ويتمثل فن التعامل مع مضيعات الوقت في العمل المهني من خلال ما يلي:

  • توضيح الأهداف المهنية، بحيث يتطلب تنظيم ساعات العمل المهني بشكل سليم توضيح الأهداف المهنية، فعندما يعرف الموظف ما هو المطلوب منه يمكنه أن يحدد المهارات المهنية اللازمة للقيام بها.
  • استخدام الأجهزة الترفيهية مثل جهاز الخلوي والكمبيوتر في وقت الاستراحة فقط، من أجل استغلال الساعات الخاصة بالعمل من أجل إنجاز المهالم المهنية فقط.
  • ترتيب المهام بشكل يوضح الأساسيات وبعدها الثانويات، وعدم التسويف وتأجيل عمل اليوم إلى الغد، أو نقلها للبيت.
  • جدولة المهام المهنية وحفظها بشكل مستمر؛ من أجل الرجوع إليها عند الحاجة وعدم إعادتها.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: