كيفية التعامل مع العلاقات السامة في ضوء علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يفترض العديد من علماء النفس أن العلاقات السامة محكوم عليها بعدم الاستمرار لكن ليس هذا الحال دائمًا.

كيفية التعامل مع العلاقات السامة في ضوء علم النفس

1- يرغب جميع الناس بالتغيير وخاصة في علاقاتهم الشخصية والتوسع بالعلاقات الاجتماعية، مما يجعل منهم يفكرون ويبحثون للابتعاد عن العلاقات السامة التي تعتبر ذات نتائج سلبية عليهم، ومنهم من يبحث عن كيفية التعامل مع العلاقات السامة في ضوء علم النفس.

2- من طرق التعامل مع العلاقات السامة قبول المسؤولية من خلال معرفة أن العلاقات هي علاقات تكافح ورغبة في تحقيق الأهداف، حيث أن التعرف على السلوكيات السابقة التي أضرت بالعلاقة أمر حيوي من جميع أطراف العلاقة مما يعكس الاهتمام بالوعي الذاتي والمسؤولية الذاتية، فمن الضروري قبول كل فرد دوره في المساهمة في السمية من الاستياء إلى الغيرة إلى عدم التحدث عن المخاوف وخيبات الأمل.

3- من طرق التعامل مع العلاقات السامة التأهب والرغبة في التغيير والتطور وقد يتجلى ذلك من خلال الاهتمام بتعميق المحادثات بين أطراف العلاقة أو وضع أوقات منتظمة لقضاء وقت مميز وهادف معًا.

4- من طرق التعامل مع العلاقات السامة التحول من اللوم إلى التفاهم والابتعاد عن إلقاء اللوم واستبدالها بالسير نحو التفاهم والتعلم والمعرفة، على سبيل المثال بدلاً من أن يقول الفرد للشخص المقابل في العلاقة (هذا خطأك) أو (أنت دائمًا تفعل السلوك الخاطئ) فقد يحاول الفرد التغيير مثل القول أنه يعتقد أن الطرفين أساءوا فهم بعضهم البعض.

5- من طرق التعامل مع العلاقات السامة قبول المعونة الخارجية ففي بعض الأحيان قد نحتاج إلى مساعدة لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح إما من خلال الاستشارة الفردية أو الجماعية، حيث أن وجود السلوك التعاوني من قبل غيرنا وخاصة في سلوكياتنا الخاطئة تعتبر من أهم الخطوات لمعالجة مشكلات العلاقة المتسقة.

المصدر: علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009علم النفس الاجتماعى أسسة النظرية وتطبيقاته العلمية، فاروق السعيد جبريل، 1987


شارك المقالة: