لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا قبل الموعد المُحدّد بخمس عشرة دقيقة.
الالتزام بالوقت ضرورة لإنجاز الأعمال:
لا بدّ أن يكون الالتزام بالوقت عادة لدينا، في أن نحافظ على مواعيدنا، وعن طريق اتخاذ قرار وأن نكون في الوقت المناسب دائماً، ثمَّ علينا أن نمارس ذلك مراراً وتكرارا، إلى أن يصبح أمراً طبيعياً ويسيراً.
أقل من اثنين بالمئة من الناس منضبطون في مواعيدهم، والجميع يلاحظ هذا بطريقة أو بأخرى، لتكن مهمتنا السهلة، أن نصل في الموعد المُحدّد، أو حتّى قبل الموعد المُحدّد.
لنأخذ كل دقيقة في الحسبان:
علينا أن نذهب إلى العمل قبل ذهاب أي شخص آخر إلى هناك، وحين نصل إلى هناك علينا بالإسراع في العمل فوراً، علينا ألا نهدر كثيراً من الوقت، في أمور لا تخصّ العمل، علينا أن نكتسب سمعة الشخص المشغول بعمله على الدوام.
علينا أن نعمل طوال الوقت المُخصّص للعمل، وأن نحافظ على تركيزنا إذا ما أردنا النجاح، وأن نفوّت الفرصة على الآخرين، في أن يكونوا مميزين أكثر منّا، فالنجاح يحتاج إلى العمل والمثابرة واحترام الوقت.
