كيفية تربية الطفل على الصدق

اقرأ في هذا المقال


تربية الطفل على الصدق والصراحة:

معظم الأطفال يقومون بالكذب لمجموعة من الأسباب، ليس بقصد الكذب نفسه، لذلك من المهم أن يعرف الأب والأم الأسباب التي دفعت الأطفال للكذب، والعمل على حلها، قد تكون أسباب الكذب هي وراثية، أو مكتسبة من الأفراد المحيطين بالطفل، يجب على الأب والأم التعامل مع الطفل بحذر وانتباه، وتربيته على الصراحة والصدق، وبيان أهمية الصدق وجوانبه الإيجابية، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق تربية الطفل على الصدق.

ما هي طرق تربية الطفل على الصدق؟

1- يجب على الوالدين إخبار الطفل أنّ لكل تصرف عواقب، وأن الكذب له عواقب وخيمة، والصدق له عواقب إيجابية، وأنه حتى لو كان للكذب من مزايا ليست بمزايا الصدق، وأن الطفل الكاذب هو طفل منبوذ من جميع الناس، والطفل الصادق هو طفل محبوب لدى الجميع.

2- القدوة الحسنة، يجب على كل من الأم والأم الانتباه إلى كافة التصرفات الصادرة عنهم، وأن تتميز هذه التصرفات بالصدق، لأن الطفل يعتبر الأب والأم المثل الأعلى والقدوة الحسنة، ويقلدهم في كل التصرفات الصادرة عنهم.

3- منح الوالدين الطفل الثقة، عندما يعطي الوالدين الطفل الثقة، لا يخاف الطفل من الوالدين، ولا يفزع عندما يسأله أحد الوالدين عن ما حدث معه، بل الطفل النفسه يخبر الوالدين بكل ما يحدث معه لأنه تم منحه الثقة.

4- الإنصات إلى الطفل واحترامه، حيث ينصت كل من الأب والأم إلى حديث الطفل وإشعاره بالاهتمام لما يقوله، وفي حال قيام الطفل بتصرف خاطئ، هنا يجب على الوالدين عدم تعنيفه والاستهزاء به بالأخص أمام الأقران، لأنه عندما يستعمل الوالدين هذا الأسلوب في محاسبة الطفل، يدفع هذا الأسلوب الطفل إلى تجنب الصدق خوفاً من العقاب.

5- عدم مجاملة الطفل في حال قيامه بالتصرفات الخاطئة، من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الوالدين هي مجاملة الطفل في حال قيامه بتصرفات الخاطئة، بسبب عطف الوالدين عليه، هنا يعتقد الطفل أنه تصرفه صحيح بسبب مجاملة الوالدين له، يصبح الطفل يكرر الهذه التصرفات الخاطئة، لذلك من المهم أن يخبر الوالدين الطفل أن تصرفه خاطئ لأجل مصلحة الطفل، مثال على ذلك: في حال قيام الطفل بالكذب على الوالدين في علامة مادة الرياضيات هنا يجب على الوالدين تحذير الطفل من الكذب وبيان أهمية الصدق وجوانبه الإيجابية.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: