كيفية تفريغ الطاقة السلبية

اقرأ في هذا المقال


تزايد مستوى الطاقة السلبية في الجسد والكلام السلبي الدّاخلي مع الذات بكثرة، قد يخلق توتر كبير في حياة الشخص، كما قد يرفع من حجم الضغوط، فيصبح الشخص يرى كل شيء بصورة متشائمة، ويعطي المشاكل مساحة في تفكيره أكبر من حجمها، فتهيمن عليه الأفكار السلبية وما تحمله من توتر، وهو ما قد يجعله يضيع الكثير من الفرص التي قد تتوفر له، ولهذا فقد يبتعد عن سكة النجاح في نواحي حياته المتنوعة، كما أن الشخص يكون غير مدرك لهذه المشكلة وآثارها التي قد تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص لمن حوله، ولهذا ينبغي معرفة كيفية التخلص من الطاقة السلبية من الجسد باستمرار ومنع تراكمها في الذات.

كيفية التخلص من الطاقة السلبية

للتخلص من تجمع الطاقة السلبية وآثارها على الشخص وعلى المحيطين به، ينبغي الاهتمام في تبديل أسلوب التفكير للشخص بالسلبية، والتركيز على منابع الطاقة الإيجابية والمرح والحيوية، ومن هذه الأساليب حول كيفية طرد الطاقة السلبية من الجسد:

تكوين الطاقة الإيجابية

السر في كيفية التخلص من الطاقة السلبية من الجسد؛ باستبدال أسلوب تفكير الفرد والمزاج من الوضع السلبي إلى الإيجابي، فإنه على الشخص أن يساور ذاته بالناس والأماكن والمشاعر المعبأة بالتفاؤل ويمكن القيام بهذا من خلال:

1- الاستماع إلى الموسيقى والأغاني التي تحمل كلمات إيجابية، كما تساعد في الحد من مستوى التوتر، قراءة الكتب التي تتعلق ببناء قوة الشخص التي قد تساعد في استبدال منظوره للأمور، وأساليب التغلب القلق والسيطرة عليه.

2- التقرب من الناس الإيجابيين ممن ينشرون السعادة والفرح لمن يحيط بهم، والأصدقاء الثقة الذي يقدمون الدعم والنصائح وقت الحاجة.

3- تبديل كيفية التفكير؛ فينبغي التركيز على إمكانيات الشخص وما يتمكن القيام به، وعلى حل المشكلة عوضاً عن التفكير بالمشكلة وآثارها.

4- زيادة مستويات النشاط والطاقة الجسدية فإن الإحساس بالتعب والإرهاق يتسبب في انخفاض طاقة الجسد، وهو ما قد يحمل تأثير سلبي في قدرة الفرد على الإنجاز، وذلك قد يتسبب في تراكم الطاقة السلبية في الجسد، ولزيادة مستويات الطاقة يمكن القيام بما يأتي:

أ- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة؛ مثل المشي أو السباحة، لزيادة مستويات الطاقة وسرعة وكفاءة العمليات العقلية.

ب- شرب كمية كافية من الماء؛ فأن الجفاف يتسبب في التعب وانعدام التركيز وضعف العضلات، مما يخفض من مستويات الطاقة.

ج- الحصول قسط كافي من النوم؛ لتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة، ويصبح نشيط وفعال مما ينعكس بشكل إيجابي عليه.

د- الالتزام في توقيت ثابت للنوم؛ حتى يتم تنظيم الساعة البيولوجية والابتعاد مشاكل النوم والأرق، التي يرافقها ارتفاع في الأفكار السلبية.

ه- تناول الأطعمة التي تعمل على تحسن المزاج، فهناك عدد من الدّراسات التي ذكرت أن تبديل النظام الغذائي، قد يحمل تأثير إيجابي على كيمياء الدماغ وعمليّاته، مما يتسبب في تحسين المزاج ورفع مستويات الطاقة لدى الفرد.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: