كيف أجعل حياتي أفضل

اقرأ في هذا المقال


كلّ واحد منّا يرغب في أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل وسلاسة التفكير والمنطق، ولكن إن تحدثنا عن الأشخاص الذين قد حصلوا على حياة أفضل فهم لا يختلفون كثيراً عن الأخرين إلّا أنّهم استطاعوا التلاعب ببعض التفاصيل الصغيرة والتحكّم بها بطريقة نموذجية، فهم أشخاص طموحون أكثر، وصبورون أكثر، وأحلامهم أكبر، ولا يلتفتون إلى الماضي أو إلى الفشل الذي قد سبق كثيراً، لذلك نجدهم أكثر قدرة على النجاح والتفوق.

الوسائل التي تساعدنا على جعل حياتنا أفضل

1. منطقية التفكير

إنّ التفكير المنطقي المعتدل هو الوسيلة الأولى التي تجعل من الفرد أكثر نجاحاً وتفوقاً وتجعل حياته أفضل، فمن الطبيعي أنّ الشخص الذي يفكّر بمنطقية وتعقّل هو الشخص الأقرب إلى أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين، فهو قادر على اختيار ما هو جيّد وقادر على أن يكون أكثر منطقية وأن تكون خياراته إيجابية تتوافق مع طبيعة الحياة التي يعيشها.

2. مشروعية الأهداف

من يرغب في أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين علية أن يضع خطّة تحتوي على مجموعة كبيرة من الأهداف، وأن يتمّ ترتيب هذه الأهداف على حسب الحاجة ووفقاً لأهميتها، وأن يتمّ ترتيبها وفقاً لجدول زمني قريب ومتوسط وبعيد المدى، وأن يتمّ بالفعل تنفيذ هذه الأهداف وفقاً لطريقة التفكير وللأدوات المتاحة للفرد، فمن الطبيعي أن يكون الأشخاص الذين يقومون على وضع خطط زمنية لأفكارهم هم الأشخاص الأكثر نجاحاً وقدرة على تحقيقها.

3. المحصول الثقافي والمعرفي

يعتبر المحصول الثقافي والمعرفي الذي يحصل عليه الفرد طريقة سهلة لتمييز الفرد الأكثر ذكاء ونجاحاً عن غيره، ولهذا لعلّ الأشخاص الذين يرغبون في جعل حياتهم أفضل عادة ما يقومون على زيادة مخزونهم الثقافي والمعرفي بصورة تفوق كثيراً الأشخاص العاديين الذين لا يكادون يخرجون من الأجواء المحيطة بهم، فالأشخاص المثقفون هم عادة ما يحصلون على حياة أفضل من غيرهم، وهم عادة ما يملكون زمام المبادرة في النجاح والتفوّق وفتح المجال أمام تفوّق الآخرين، ولعلّ النحصول الثقافي والمعرفي هو سلاح يملكه الأذكياء الذين يرغبون في الحصول على نجاحات في أي مجال فكري أو معرفي يرغبون في أن يكونوا جزءاً منه.


شارك المقالة: