كيف نخدم الآخرين؟

اقرأ في هذا المقال


نحن نستحق كلّ ما نجنيه من مال أو منصب بالطرق القانونية، وذلك من خلال اجتهادنا في أعمالنا، أو من خلال قيامنا بخدمات من شأنها أن تحسّن حياة الناس أو عملهم، في مجتمع كمجتمعنا يعتمد على العمل، فالناس لا يشترون إلّا الأشياء التي يشعرون أنَّها الأفضل.

وبالتالي بإمكاننا أن نحقّق النجاح على المدى البعيد، إذا وفرّنا للناس تلك الأشياء، التي يريدونها لتحسين حياتهم الشخصية أو العلمية، فقد تكون السّلعة طعام، أو دواء، أو ربّما كتاب، فكلّما زادت وتحسّنت خدمتنا للآخرين، ارتفع مقدار ما نستحقّه وما نجنيه.

تكريس النفس لخدمة الآخرين:

نحن نجني ما نجنيه بناءً على خدماتنا المقدّمة للآخرين، فالأشخاص ذوي الأداء الأمثل في مجتمعنا هم قلّة، إذ لا بد وأن يكون تركيزنا الكامل في مسارنا المهني على تقديم أفضل الخدمات للآخرين، وقتها سنستحق الاحترام اللازم.

قال “إبراهيم لنكولن” ذات مرّة: ” إنّ أفضل وسيلة لمساعدة المساكين هي ألا تكون واحداً منهم”، فنحن نقدّم مساهمة ذات شأن في حياة العديد من الناس، عندما نُحسن إلى أنفسنا، بالعمل الجاد والقدرة على النجاح في عدم الحاجة إلى الآخرين.

نستطيع أن نقدّم العديد من الخدمات للآخرين، ليس بالضرورة أن تكون تلك الخدمات مادية فقط، فمن الممكن أن تكون الخدمات التي نقدّمها للآخرين معنوية، أو ربما بالكلام الطيّب أو بالنصيحة.

المصدر: علم النفس بين الشخصيةوالفكر،كامل عويضه.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي.رقم الطبعة 2007.


شارك المقالة: