الانتقاد بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


الانتقاد بين الزوجين:

اهتم علماء الإرشاد النفسي بدراسة طبيعة العلاقات بين الزوجين ومدى الفرق والاختلاف بين الأزواج الذين يعيشون بسعادة والأزواج التعساء، أيضاً اهتم علماء الإرشاد النفسي على النقاط التي تساهم في تحقيق السعادة بين الزوجين وتجنب الخلافات قدر الإمكان.

تحدث علماء النفس على أهمية تجنب الانتقادات السلبية بين الزوجين والتعبير عن هذه الانتقادات بأسلوب محبة، قد يجهل غالبية الأسر النتائج السلبية المترتبة على الانتقادات، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن النتائج السلبية المترتبة على الانتقاد بين الزوجين وطرق الانتقاد بمحبة بين الزوجين.

ما هي الآثار السلبية للانتقاد بين الزوجين؟

1- عدم عناية الزوجة بالزوج:

في حال قيام الزوج بتوجيه النقد لزوجته ينتج عن ذلك عدم عناية الزوجة بالزوج، حيث تصبح الزوجة غير مبالية بالزوج ويصبح الزوج إنسان لا يطاق بالنسبة للزوجة.

2- فقدان الزوجة ثقتها في نفسها:

في حال استمرار قيام الزوج بتوجيه اللوم والانتقاد للزوجة، هنا تصبح نظرة الزوجة إلى نفسها نظرة سلبية حيث يصبح مفهوم الذات لديها منخفض، بالتالي تقل ثقتها في نفسها وتصبح شخصيتها ضعيفة.

3- الاحتفاظ بالأسرار:

في حال قيام الزوج بالتركيز على سلبيات الزوجة والبحث عن الأمور السلبية في شخصيتها، هنا قد تقوم الزوجة بإخفاء العديد من الأمور عن الزوج، حتى لا تتعرض الزوجة للوم والانتقاد.

4- إنهاء العلاقة الزوجية:

في حال استمرار قيام الزوج بانتقاد زوجته، هنا قد تقوم الزوجة بطلب إنهاء العلاقة الزوجية بسبب شعورها بالإهانة وعدم الرغبة في إكمال الحياة الزوجية.

كيف يكون النقد بين الزوجين بمحبة؟

1- اختيار الوقت الملائم للانتقاد:

من الضروري أن يحرص كل من الشريكين على توجيه الانتقاد لبعضهما في الوقت الملائم، حيث يتجنب الشريك توجيه اللوم والانتقاد لشريكته عندما تكون في وضع نفسي صعب، أيضاً يجب على الزوجة تجنب توجيه اللوم والنقد للزوج عندما يكون معرضة لضغوطات العمل.

2- إظهار الاحترام قبل توجيه الانتقاد:

من المهم أن يحرص كل من الزوج والزوجة على إظهار المحبة والاحترام كل منهما للآخر قبل قيام أحدهما بتوجيه اللوم والانتقاد للطرف الآخر، حتى يكون النقد فعال وله العديد من الإيجابيات.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: