كيف يمكن منع حدوث انتكاسة مرض الذهان؟

اقرأ في هذا المقال


قد يكون من السّهل الاعتقاد أن مرض الذهان أصبح من الماضي، إلّا أنّ الانتكاسات من الممكن أن تحدث، هذا يعني أنّ الأعراض قد تعود؛ يمكن للمصاب أن يساعد في منعها من خلال الانتباه على علامات الإنذار المبكرة، تحدث مع طبيبك بسرعة إذا لاحظت أنت أو أسرتك وأصدقائك وجود علامات انتكاسة مرض الذهان، فقد يكون الطبيب قادر على ضبط جرعة علاج مناسبة لك أو مساعدتك على العودة إلى المسار الصحيح إذا توقفت عن أخذ الأدوية.

علامات انتكاسة مرض الذهان:

  • مشاكل في النوم وفقدان في الشهية.
  • مشاكل في التركيز أو وجود صعوبات في تنظيم الأفكار.
  • تجنّب الآخرين أو الاختفاء بشكل مفاجئ وغير متوقع.
  • تغيُّر في المزاج، مثل العصبية أو التهيج.
  • غالباً ما تبدأ انتكاسة مرض الذهان بوجود أفكار غريبة أو تفكير غير منتظم.
  • لا يهتم المصاب بالنظافة الشخصية.
  • يبدأ بالكلام العدواني، الذي ليس له معنى.
  • التوهم أو الشكوك أو زيادة جنون العظمة.

كيف يمكن منع حدوث انتكاسة مرض الذهان؟

  • تناول الدواء وفق التعليمات؛ يجب أن يقوم المريض بذلك حتى لو اختفت أعراض مرض الذهان، حيث إنّ التوقف عن تناول الدواء حسب التعليمات هو السبب الأكثر انتشاراً لانتكاسة مرض الذهان، فمدى سرعة الانتكاسة يختلف من شخص لآخر؛ يمكن أن تكون أيام أو أسابيع أو أشهر بعد التوقف.
  • العمل بشكل وثيق مع الطبيب لإيجاد أقل جرعة تسيطر على الأعراض، كذلك أفضل طريقة وأكثر نوع دواء مناسب للمريض، مثلاً تساعد مضادات الذهان طويلة المفعول، التي تُعطى عن طريق جرعة واحدة بالحقن كل شهر، على بقاء المريض على المسار الصحيح.
  • القيام بالبحث عن طرق إيجابية لإدارة الإجهاد؛ يمكن أن يؤدّي الإجهاد لظهور الأعراض مرّة أخرى؛ عندما تشعر بالإرهاق، حاول الابتعاد عن سبب الإجهاد والاسترخاء، إذا كنت تدعم صديق أو قريب بمرض الذهان، فحاول مساعدتهم في العثور على طرق صحية للاسترخاء.
  • الحصول على ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية كل يوم؛ أكّدت بعض الدراسات إلى أنّ التمارين والأدوية معاً قد يحد من الأعراض، حتى يتأكّد المريض من أنّه سيلتزم بالتمارين، يجب أن يبحث عن شريك يذهب معه لممارسة التمارين.
  • القيام ببذل الجهد للحصول على النوم الكافي الذي يحتاجه، كذلك الحدّ من الكافيين.

المصدر: الطب النفسي القضائي، وليد يوسف سرحانعلم النفس المرضي و العلاج النفسي، حسين فالح حسينعلم الادوية النفسية الاكلينيكى، د.سامي عبد القوي


شارك المقالة: