لعبة تسوق البقالة التظاهرية للأطفال

اقرأ في هذا المقال


تعتبر ممارسة ألعاب تسوق البقالة التخيلية نشاطًا تعليميًا وممتعًا للأطفال. تتضمن هذه اللعبة استخدام مواد قائمة على النقاط مثل الملصقات أو العلامات لإنشاء قائمة تسوق والتحقق من العناصر عند “شراؤها” من متجر بقالة وهمي. تشجع اللعبة اللعب التخيلي وتساعد الأطفال على تطوير مهارات مهمة مثل الاتصال والرياضيات والتنظيم.

لعبة تسوق البقالة التظاهرية للأطفال

للبدء ، يمكن للطفل إنشاء قائمة تسوق باستخدام مواد قائمة على النقاط لرسم أو لصق صور العناصر التي يرغبون في شرائها. هذه فرصة رائعة للأطفال لممارسة مهارات الاتصال الخاصة بهم من خلال مناقشة والديهم أو أشقائهم الأشياء التي يحتاجون لشرائها ولماذا. أثناء إنشاء قائمتهم ، يمكن للأطفال أيضًا ممارسة مهارات الكتابة والرسم.

بمجرد اكتمال قائمة التسوق ، حان الوقت للتوجه إلى متجر البقالة التظاهري. يمكن للأطفال إنشاء منطقة تسوق في منازلهم باستخدام العناصر المتوفرة لديهم بالفعل ، مثل الصناديق والعلب والبرطمانات. يمكنهم أيضًا استخدام عربة تسوق لعبة أو سلة لنقل أغراضهم. أثناء قيامهم “بالتسوق”، يمكن للأطفال ممارسة مهاراتهم التنظيمية من خلال تجميع العناصر المتشابهة معًا ووضعها في عربة التسوق أو السلة.

عندما يقوم الأطفال “بشراء” العناصر ، يمكنهم استخدام موادهم المستندة إلى النقاط لشطبها من قائمتهم. يساعد ذلك في تطوير مهارات الرياضيات أثناء قيامهم بحساب العناصر التي قاموا بشرائها وطرحها من قائمتهم. يمكنهم أيضًا ممارسة مهاراتهم في اتخاذ القرار من خلال تحديد ما إذا كانوا يريدون شراء عنصر معين أم لا بناءً على ميزانيتهم ​​أو احتياجاتهم.

بالإضافة إلى كونها ممتعة وتعليمية ، فإن لعبة تسوق البقالة التظاهرية تشجع الأطفال أيضًا على تطوير مهارات اجتماعية مهمة. يمكنهم اللعب مع الأشقاء أو الأصدقاء ، ويتناوبون دور المتسوق وأمين الصندوق. يمكنهم أيضًا ممارسة آدابهم بقول “من فضلك” و “شكرًا” أثناء تفاعلهم مع عملائهم الوهميين وموظفي المتجر.

بشكل عام ، تعتبر لعبة تسوق البقالة التخيلية طريقة رائعة للأطفال للتعلم والاستمتاع في نفس الوقت. يشجع الإبداع والتواصل والتنظيم والرياضيات والمهارات الاجتماعية. لذا ، في المرة القادمة التي تبحث فيها عن نشاط ممتع تفعله مع طفلك ، فلماذا لا تحاول التظاهر بالتسوق من البقالة؟

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: