لعبة رسم البلاط لعمر عامين في مونتيسوري

اقرأ في هذا المقال


تعد لعبة رسم البلاط نشاطًا ممتازًا للأطفال البالغين من العمر عامين في فصل دراسي في مونتيسوري.

لعبة رسم البلاط لعمر عامين في مونتيسوري

تعزز هذه اللعبة الإبداع والتنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة. تتكون اللعبة من بلاطات صغيرة بأشكال وألوان مختلفة يمكن للأطفال ترتيبها على لوحة لإنشاء تصميمات وأنماط.

عندما يبدأ الأطفال الصغار في استكشاف بيئتهم ، فإنهم يشعرون بالفضول بشأن الأشكال والألوان المختلفة. توفر لعبة رسم البلاط فرصة للأطفال لاستكشاف واكتشاف الأشكال والألوان المختلفة للبلاط. تساعد اللعبة الأطفال على التعرف والتمييز بين الألوان والأشكال ، وهي مهارة أساسية للتعلم لاحقًا.

تساعد لعبة رسم البلاط أيضًا على تطوير المهارات الحركية الدقيقة للأطفال ، حيث يستخدمون أصابعهم للتلاعب بالبلاط. أثناء التقاط كل بلاطة ووضعها ، يطورون التنسيق بين اليد والعين ، وهو أمر حيوي للعديد من الأنشطة ، بما في ذلك الكتابة والرسم. بالإضافة إلى ذلك ، تساعد اللعبة على تحسين البراعة والتحكم ، وهو أمر ضروري لأنشطة الرعاية الذاتية مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام.

تعتبر لعبة رسم البلاط أيضًا طريقة ممتازة للأطفال للتعبير عن إبداعهم. أثناء قيامهم بترتيب البلاط ، يمكنهم إنشاء تصميمات وأنماط فريدة من نوعها ، مما يساعد على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات ومخيلتهم. يمكن للأطفال أيضًا استخدام البلاط لإنشاء الصور ، مما يشجع قدراتهم الفنية ويعزز التعبير عن أنفسهم.

تعتبر لعبة رسم البلاط نشاطًا ممتازًا لتعزيز الاستقلال لدى الأطفال الصغار. اللعبة موجهة ذاتيًا ، ويمكن للأطفال العمل وفقًا لسرعتهم الخاصة ، واختيار البلاط الذي يجب استخدامه وكيفية ترتيبها. كما تشجع اللعبة الأطفال على الترتيب بعد أنفسهم ، حيث يتعلمون إعادة البلاط إلى مكانهم الصحيح عند الانتهاء.

في الختام ، تعتبر لعبة رسم البلاط نشاطًا قيمًا للأطفال البالغين من العمر عامين في فصل دراسي في مونتيسوري. يعزز الإبداع والتنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة والاستقلالية. توفر اللعبة للأطفال فرصة لاستكشاف واكتشاف الأشكال والألوان مع تطوير مهاراتهم في حل المشكلات والتعبير عن الذات. بشكل عام ، تعتبر لعبة رسم البلاط نشاطًا ممتعًا وجذابًا للأطفال الصغار ، حيث تساعدهم على التعلم والنمو بطريقة ممتعة وتفاعلية.

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: