لغة الجسد التي تشير إليها ارتداء ساعة اليد

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد التي تشير إلى ارتداء ساعة اليد:

المظهر الخارجي من أبرز الأدوات التي يتمّ استخدامها في لغة الجسد، وكلّ شيء نقوم على ارتداءه من الممكن أن يكون ذو معنى في لغة الجسد، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي للون الملابس وكيفية لبسها وشكلها وقصرها من طولها معاني مستخدمة في لغة الجسد، تساعدنا على فهم الأنماط السلوكية للآخرين ومحاولة تفسير شخصياتهم، ولعلّ ساعة اليد تعتبر من الأدوات التي تستخدم على سبيل الزينة، لإثبات مقدار الثقة والدقّة وغيرها من المعاني المستخدمة في لغة الجسد.

ما أبرز المعاني التي يشير إليها ارتداء ساعة اليد في لغة الجسد؟

في فترة من الفترات كانت ساعة اليد يتمّ ارتداءها فقط من قبل النساء، وكانت تستخدم لتدلّ على لغة جسد تشير إلى الجمال والأناقة، ولكن مع بداية القرن العشرين فقط أصبحت ساعة اليد على وجه الخصوص تستخدم من قبل الرجال والنساء على حدّ سواء، وكان الرجل عندما يقوم بارتداء ساعة اليد فهو يشير إلى لغة جسد ذات مدلولات تشير إلى العمل والجهد وليست للأناقة والجمال فقط.

ولكن بعد ذلك تعدّدت استخدامات ساعة اليد، فأصبحت تشير إلى لغة جسد تتعلّق بالحضارة والتطوّر والرقي، وأصبحت رمزاً لأناقة الرجل أكثر منها للنساء، وأصبحت بروتوكولاً دولياً يشير إلى الأناقة والدلالة على أهمية الوقت، وأصبح معظم السياسيين والمفكرين والمشاهير العالميين يقومون على ارتداء ساعات يد ذات أثمان باهظة، كلغة جسد تشير إلى أناقتهم ومدى اهتمامهم بالوقت وعدم القدرة على مضيعة جزء منه.

هل ساعة اليد لها أهمية لغة الجسد؟

لغة الجسد ذات أدوات يعتبرها البعض غير ذات أهمية، ولكن لدى الرجوع إلى الأشخاص الذين نتعامل منهم في القرن الواحد والعشرين، أصبح مدى اهتمام الرجال والنساء على حدّ سواء يتعلّق بالهاتف الخلوي ومدى تطوّره، وأصبحت ساعة اليد ذات مدلولات فرعية، كلغة جسد تشير إلى الرقي فقط، فالأشخاص الذين يرتدون ساعات اليد يهتمون في العادة في الخروج بمظهر عام يدلّ على ثقتهم بأنفسهم، ومدى اهتمامهم بالوقت وكلغة جسد تشير إلى نجاحهم وعدم وجود وقت ليضيعوه، أمّا الأشخاص الأقلّ شأناً فهم ليسوا أقلّ قيمة أو استخداماً للغة الجسد، ولكن ارتداء ساعة اليد تشير إلى مدى الاهتمام بالمظهر الخارجي وإثبات لغة جسد تشير إلى الثقة والرقي.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجرما يقوله كل جسد، جونافارو،2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، عودة عبداللة.لغة الجسد بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: