لماذا نتعرض للفشل المفاجئ؟

اقرأ في هذا المقال


الكثير من الأشخاص يتعرّضون للفشل، وخاصة في الأمور التي تتعلّق بالفكر والتجديد والأعمال المستحدثة، وذلك كون الكثير من النجاحات التي يتمّ طرحها، أصبحت مستهلكة، ويوجد العديد من النماذج التي تمثّلها.

يجب مقارنة الأفكار والنجاحات بأخرى مماثلة:

الأفكار ليست حكراً على أحد وهي ملك للجميع، وفي عالم التكنولوجيا أصبحت المعرفة مكشوفة للجميع، ممَّا جعل مجالات النجاح التي يبحث عنها الجميع متشابهة، ممَّا يضعنا أمام تَحدّ من نوع آخر، ألا وهو كيفية التماشي بنجاح جديد يضاهي النجاحات الأخرى بل ويفوقها، وكيف سنصبح منافسين جديرين بالثقة أكثر من غيرنا، والجواب يكمن في مقدرتنا العقلية على تنمية الأفكار، وتطويرها بشكل مستمر، بحيث تصبح عصرية تحمل شارة الثقة والتقدم والنظرة المستقبلية.

كيف نستثمر أنفسنا؟

حالنا كحال الأعمال التي تنجح أو تفشل، إذ أنَّ مهمتنا الأساسية هي في كيفية استثمار أنفسنا، حتى نحصل على أعلى عائد للطاقة العقلية التي نشغّلها، فهناك العديد من الطرق التي ننفق بها حياتنا ووقتنا دون فائدة، ولكن نحن أنفسنا نعتبر أثمن مورد نملكه من خلال أفكارنا الإبداعية، وعلينا أن نستثمر هذا المورد على الدوام، وقتها سنحصل على أعلى عائد ممكن.

علينا أن نسأل أنفسنا دائماً، عن المجالات التي من الممكن أن نفشل فيها، وأن نضع الخطط اللازمة لمواجهة ذلك الفشل إذا حصل، وما هي النتائج التي قد تترتب على إثر ذلك.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي،2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: