يُعتبر تعليم طفل الروضة قواعد النظافة الشخصيّة أمر بالغ الأهميّة؛ وذلك من أجل المحافظة على صحّة وسلامة الطفل، حيث أنَّ طفل الروضة يقضي مُعظم وقته باللعب مما يُعرّضه للجراثيم التي تُسبب له الأمراض.
أهميّة النّظافة الشخصيّة لطفل الروضة:
يتم عادةً الاهتمام بالجسم من خلال اتباع عادات النّظافة الشخصيّة، ويتوجّب على الأهل غرس هذه العادات في أطفالهم وخصوصاً طفل الروضة، حيث تتبلور أهميّة اتباع طفل الروضة لمبادئ وعادات النظافة الشخصيّة، عن طريق حماية جسمه من الفيروسات والجراثيم، وبالتالي يتمكَّن الطفل من وقاية جسمه من الأمراض التي تُسببها هذه الجراثيم، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الطفل عندما يقوم باتباع عادات النظافة الشخصيّة فإنَّ ذلك يعمل على زيادة شعوره بالرضا تجاه شكله ومظهره العام، مما يزيد من ثقته بنفسه.
عادات النّظافة الشخصيّة لطفل الروضة:
يتوجّب على الأهل غرس وتشجيع الطفل على اتباع عادات النظافة الشخصيّة، ومن هذه العادات ما يأتي:
الاستحمام:
يوجد اختلاف في شعور الأطفال تجاه الاستحمام، فبعض الأطفال يحبّون الاستحمام والبعض الآخر يكرهونه، ففي حالة الطفل الذي يكره الاستحمام، يُمكن للأهل استخدام بعض الأساليب التي تجعل من الاستحمام لعبة يستمتع بها الطفل، كأن يلبس الطفل بدلة السّباحة ووضع الطفل داخل الحوض، فهذا يزيد من متعة ورغبة الطفل في الاستحمام.
كما يُمكن تعليم الطفل الطريقة الصحيحة لغسل الجسم، كما يتوجّب على الأهل أن يقوموا بالتوضيح لطفلهم عن أهميّة الاستحمام، بأنَّه وسيلة للوقاية من الأمراض والحفاظ على المظهر العام، فهذا الأسلوب يجعل طفل الروضة يحب الاستحمام ويعتاد عليه.
غسل اليدين:
تُعتبر عمليّة غسل الأيدي بالماء والصّابون من العادات المهمة والتي يتوجّب على الأهل تعويد طفل الروضة على اتباعها؛ لما لها من أهميّة كبيرة في حماية الطفل من الأمراض.
فمن المعروف أنَّ طفل الروضة يستطيع قضاء احتياجاته الخاصة بنفسه كدخول الحمّام، بالإضافة إلى أنّه يقضي معظم وقته باللعب مع أصدقائه سواء كان بالروضة أم بالمنزل، وهذا الأمر يُعرُّضه لأنواع عديدة من الجراثيم المُسببة للأمراض، لذلك يتوجّب على الأهل تعويد طفل الروضة على اتباع هذه العادة الصحيّة مع بيان أهميتها في المحافظة على صحّة الجسم ووقايته من الأمراض.
