ما دلالة شكل الأسنان في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة شكل الأسنان في لغة الجسد؟

لا تزال لغة الجسد تدخل في كافة تفاصيل الجسم الظاهر منها والباطن، لتشكّل بعض أعضاء الجسم أشكال تحمل العديد من المعاني في لغة الجسد، ولعلّ الأسنان من أبرز أعضاء الفم، بل إنها أداة مهمّة من أجل تناول الطعام والتحدّث بصوت واضح مفهوم، بالإضافة إلى أنّ شكل الأسنان يحمل في طيّاته العديد من المعاني الدلالية في لغة الجسد، والتي في كثير من الأحيان نطلق الأحكام بناء عليها.

ما أبرز المعاني التي يحملها شكل الأسنان؟

يعتقد البعض أنّ الأسنان عبارة عن أداة نقوم من خلالها بمضغ الطعام فقط، أو أداة نستطيع من خلالها أن نتحكّم في كلماتنا المنطوقة كونها من أدوات النطق، إلّا أنّ لغة الجسد أفردت فصلاً خاصاً بشكل الأسنان، وجعلت منها مادة دسمة تحمل في ثناياها العديد من المعاني الخاصة بلغة الجسد، حيث أن شكل الأسنان يعطينا انطباعاً خاصاً عن لغة جسد الشخص الذي نتعامل معه.

فنحن عندما نبتسم تظهر أسنانا بشكل واضح نوعاً ما مرئي للآخرين، كلغة جسد تشير إلى صدق الابتسامة، وعادة عندما نشعر بالخوف أو الندم أو القلق نقوم بعض شفاهنا بواسطة أسناننا كلغة جسد تشير إلى التوتّر، وعادة ما نقوم بعضّ أصابع أيدينا بواسطة أسناننا عندما نشعر بالندم أو بالحزن الشديد، وفي أحيان أخرى نستخدم الأسنان كلغة جسد تشير إلى العدوانية خاصة عندما نقوم بالضغط على أسنانا وفتح شفاهنا وتغيير تعابير وجوهنا، كما وتعتبر الأسنان من الأدوات المستخدمة في المشاجرات وفي العنف كلغة جسد تشير إلى السلبية والعنف.

أشكال الأسنان في لغة الجسد:

تشير الأسنان البيضاوية إلى لغة جسد تشير إلى الخجل والحساسية الزائدة، وتشير الأسنان المربّعة إلى الهدوء والثقة بالنفس والقدرة في السيطرة على المشاعر والأحاسيس، وتشير الأسنان المستطيلة الشكل إلى لغة جسد ذات مدلولات تعنى بالطاقة والحيوية والقدرة على تخطّي المصاعب، كما وتشير بعض الأسنان المدبّبة التي تشبه المنشار إلى الشرّ في بعض الأحيان، على الرغم من أنّ هذه التعاميم غير صحيح في بعض الأحيان إلّا أنها قريبة من الواقع بناء عل الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص، ولكن يتوجّب علينا أن نطّلع على كافة التفاصيل الخاصة بلغة الجسد، ليتكوّن لدينا قاعدة معلومات متعلّقة بتفسير كافة الأنماط السلوكية.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.ما يقواه كل جسد، جونافارو، 2010


شارك المقالة: