ما دلالة شكل الأظافر في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة شكل الأظافر في لغة الجسد؟

مهما تحدثنا عن أدوات لغة الجسد ستبقى اليدين العضو الأكثر استخداماً وتمثيلاً من بين جميع الأعضاء، فهي تحتوي العديد من الأدوات التي تجعل منها رقماً صعباً لا يمكن منافستها مع أي أداة أخرى، فبالإضافة إلى أنّ اليدين يترافقان مع اللغة المنطوقة في كلّ مناسبة تظهر فيها، فإنّ لغة الجسد أيضاً الخاصة باليد تحتوي على أصابع اليد والأظافر التي أصبحت تشكّل رمزية ودلالة ما في لغة الجسد، فما هي أبرز دلالات استخدام الأظافر في لغة الجسد؟

ما هي أبرز دلالات استخدام الأظافر في لغة الجسد؟

يعتقد البعض أنّ الأظافر لا تمثّل أي شيء في فهم المحتوى الدلالي للغة الجسد، إلّا انّ المتعمّق بعمل لغة الجسد يجد أنّ الأظافر تشكّل عاملاً مساعداً في فهم شخصية الآخرين وطريقة تفكيرهم وأسلوبهم في التعامل، وهذا الأمر على وجه الخصوص يختلف ما بين الذكر والأنثى، ليس اختلافاً يرجّح كفّة الآخر، ولكن لكون الأظافر أصبحت تأخذ منحى جمالي في عصرنا الحالي لدى العنصر النسائي أكثر مما هو عامل مساعد في لغة الجسد.

ما دلالة شكل الأظافر في لغة الجسد لدى الرجال؟

عندما نشاهد رجلاً ما يقوم على إطافة أظافر يده فتتبادر إلى أذهاننا عدّة خيارات تشير إلى لغة جسده وطبيعة شخصيته، فالشخص الذي يقوم على إطالة أظافره يملك شخصية قيادية تميل إلى العنف وفيها الكثير من الحماس الزائد، وهي شخصية واثقة بنفسها كثيراً ولا ترغب في إثبات وجهات النظر بالأساليب الإيجابية فقط، فقد تميل بعض هذه الشخصيات إلى العنف.

أمّا الأشخاص قصار الأظافر فهم أشخاص تميل لغة جسدهم إلى إظهار هدوئهم وعدم رغبتهم في إثبات وجهات نظرهم بالعنف المفرط، وفي حالة أخرى يشير شكل الأظافر إلى لغة جسد تشير إلى عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصة إذا توافق ذلك مع المظهر الخارجي السلبي وخاصة عند الرجال.

شكل الأظافر لدى النساء في لغة الجسد:

أمّا في حالة النساء فإطالة الأظافر أصبحت لغة جسد تشير إلى الجمال والأناقة والإتيكيت، وأصبحت من موضات العصر الحديث، وأصبحت إطالة الأظافر عادة تقوم بها العديد من الفتيات كلغة جسد عصرية، ولا يفهم من إطالة الأظافر لدى الفتيات بأنها تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات سلبية على الإطلاق.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: