ما دلالة شكل الفم في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة شكل الفم في لغة الجسد؟

لغة الجسد تهتم بكافة التفاصيل التي تحمل في طيّاتها معاني متعدّدة وتفسيرات تساعدنا على قراءة أفكار الآخرين، ولعلّ الوجه من أبرز الأعضاء استخداماً في لغة الجسد وأكثرها احتواءً على تفاصيل في غاية الأهمية مثل العينين والشفتين والوجنتين والحاجبين والأنف، ويعتبر الفم من أبرز أعضاء الجسم احتمالاً للمعاني المستخدمة في لغة الجسد، فما الدلالة التي يحملها شكل الفم في لغة الجسد؟

ما أبرز أشكال الفم المستخدمة في لغة الجسد؟

يعتر علماء النفس وخبراء السلوك والمختصين في قراءة لغة الجسد، أنّ شكل الفم يعطي انطباعاً خاصاً عن أنماط الخصية التي نتعامل معها، إذ أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة ما بين شكل الشفاه والسلوكيات التي نقوم بها، وهذا الأمر يستوجب منّا أن نكون قادرين على تصنيف شكل الشفاه أولاً، كون الشفاه تحمل الكثير من الأشكال، فمنها الشفاه الممتلئة، الشفاه النحيفة، الشفاه الواسعة، الشفاه الغائرة والشفاه المنقبضة، ولكلّ واحدة من هذه الأشكال دلالة مستخدمة في لغة الجسد.

دلالة الشفاه الممتلئة في لغة الجسد:

ننظر إلى الشفاه الممتلئة إلى أنها من سمات الجمال، وتشير إلى لغة جسد ذات جاذبية وخصوصاً لدى العنصر الأنثوي كما وتشير إلى الثقة بالنفس، على الرغم من أنّ هذا الأمر يعتمد على شكل الوجه ومدى تناسقه مع شكل الشفاه، حيث أنّ الشفاه الممتلئة أصبحت موضة العصر، وأصبحت تدفع عليها مبالغ كبيرة في عمليات التجميل كعلامة من علامات الجمال، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ شكل الشفاه لا بدّ وأن يتناسب مع حجم الوجه والأنف وفتحة العينين.

دلالة الشفاه الرقيقة والصغيرة في لغة الجسد:

تشير الشفاه الرقيقة إلى لغة جسد تشير إلى الخجل الشديد وانعدام الأمن وعدم القدرة على إثبات الذات، كما ويعتبر الفم الصغير من أبرز علامات الجمال إذا ما كان متناسقاً مع باقي تفاصيل الوجه، وهو يشير إلى لغة جسد ذات علاقات اجتماعية مقبولة.

يشير الفم الواسع إلى لغة جسد تشير إلى القيادة بالإضافة إلى أنّ الشخص صاحب الفم الواسع عادة ما يتم وصفه بأنه يحبّ الطعام وهذا الأمر غير دقيق ولا يعتبر من علامات لغة الجسد الدارجة، كما وتشير الشفاه المستديرة إلى لغة جسد تشير إلى الانفتاح وقبول الرأي الآخر.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقواه كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: