ما هو قانون التجاوب لعلاقاتنا في الحياة؟

اقرأ في هذا المقال


ينصّ قانون التجاوب، على أنَّ عالمنا الخارجي يتجاوب مع عالمنا الدخلي، وأنَّ ما نعيشه في في عالمنا الخارجي، ما هو إلا انعكاس لعالمنا الداخلي.

فأياً كان ما نراه عندما ننظر حولنا، فإنَّنا سنرى شيئاً بداخل أنفسنا، فأينما سنذهب، سنجد أنفسنا، وسيعكس لنا عالمنا الخارجي ما يتوفر من نجاح، مال، عمل، علاقات، وحالة صحيّة جيّدة، كلّ تلك الصور تتشكّل داخلنا، فما من شيء يمكن له أن يدوم في حياتنا، ما لم يكن استجابة لشيء ما بداخلنا.

كيف نحظى بعلاقات أفضل؟

لكي نحظى بعلاقات أسعد حالاً، ينبغي أن نصبح أشخاصاً مُحبين بدرجة أعلى، ليس فقط بعقولنا، ولكن بقلوبنا أيضاً، وعندما نصبح أشخاصاً مُحبين بدرجة كبيرة من الداخل، سيتبدّل عالمنا الخارجي من علاقات، وأحياناً يتغيّر تغييراً فوريّاً.

لكي نصبح أكثر رخاءً مالياً في الخارج، علينا أن نصير أكثر رخاءً من الداخل، وحتى نكون أكثر صحّة ورشاقة في أبداننا، علينا أن نفكّر في عقولنا، كشخص يتمتع بالصحة والرشاقة.

” إنَّ أعظم ثورات جيلي، كانت اكتشاف أنَّ الأشخاص بوسعهم تغيير الجوانب الخارجية لحياتهم، عن طريق الاتجاهات الداخلية لعقولهم” من أقوال الدكتور ويليام جيمس، من جامعة هارفارد.

المصدر: غير تفكيرك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: