ما هو نطاق الأمان الذي يعوق نجاحنا؟

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الحالات العقلية التي تعيق تقدمنا نحو النجاح، ومنها ما يسمّى بنطاق الأمان.

عدم الاكتفاء بواقع الحال والخروج من نطاق الأمان:

نحن نشرع في نشاط من أي نوع، وسرعان ما نطمئن إليه ونألفه، ثمَّ نصبح مترددين للغاية تجاه أي تغيير فيما نقوم به، أو في تغيير الوضع الذي نحن عليه، حتى ولو كنّا غير سعداء به على وجه الخصوص، أو راضين عنه، وبعد ذلك نصبح مشبعين بطريقة ما، ومكتفين بواقع الحال، وفي نهاية الأمر، نصبح خائفين من التغيير، ﻷي سبب.

نتيجة كلّ هذا الروتين الممل اللامنطقي، ندخل في فخّ الحياة، والخوف من التغيير، وكلّما طال بقاؤنا في هذا الفخ، أخذ يتعمّق أكثر فأكثر، إلى أن نتخلّى في النهاية، عن كلّ أمل في التغيير أو تحسين الحياة.

فالعجز المُكتَسب، إضافة إلى نطاق الأمان، يصنعان شخصاً يشعر أنَّه أسير فخ وعاجز عن التغيير، ضعيف لا حول له ولا قوّة، وغير قادر على إحكام السيطرة أو خلق أي اختلاف حقيقي في حياته.

يناضل الفرد في هذه الحالة العقلية من أجل الأمان، بدلاً من أن يسعى وراء الفرص الحقيقية، وغالباً ما ينتابه شعور بأنَّه ضحية الظروف، التي ليس له سلطان عليها.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: