ما هي الأسباب التي تدعو لاستخدام التقنية في التعليم التربوي؟

اقرأ في هذا المقال


إنَّ تكنولوجيا التعليم تعتبر من أنواع العلوم التي تقوم على تحديث مفهومها ومضمونها بشكلٍ مستمر، لتتلاءم وتتناسب مع حاجات المجال العلمي الجديدة، وقد تحسن مفهوم مصطلح تكنولوجيا التعليم مع مرور الوقت ليكون أشمل وأعم، من أجل أن يُستخدم بشكل أكبر في عصر الثورة التكنولوجية وفي عدد كبير من المجالات وبالأخص المجال العلمي.

ما هي الأسباب التي تدعو لاستخدام التقنية في التعليم؟

  1. الإنفجار السكاني:

إنَّ توفير صور تعليمية جديدة من التعليم يمكن أن تتوافق وتتلاءم مع المشكلة، وإيجاد أو ابتكار أنواع جديدة من التعليم، منها التعليم عن بُعد أو التعليم بشكل مفتوح، مع تغيير دور ومجال المدرس من المصدر الأساسي للمعرفة والمعلومة إلى منظم ومرتب ومرشد للعملية التعليمية.

2. الإنفجار المعرفي:

ظهور مجال جديد لتكنولوجيا وتقنية التعليم من أجل التوصل إلى الحديث والمتقدم من المعارف والمعلومات، وتنظيمها وترتيبها وتحديد أفضل الطرق والوسائل من أجل تقديمها للمتعلم وتدريبه وتأهيله على كيفية التعامل معها.

3. مشكلة الأمية:

الإبداع والابتكار في إيجاد تقنيات حديثة مثل: تلفاز تعليمي وأقمار صناعية، إضافة إلى تعميم برامج التعليم المخصصة للكبار ومحو الأمية، وذلك من أجل التغلب والقضاء على مشكلات التعليم كعدم القراءة والكتابة.

4. تعدد مصادر المعرفة:

اختراع أدوار ووظائف حديثة وجديدة لتقنيات التعليم الحديثة، لا ترتكز على المادة الدراسية المقررة فقط من أجل نقل المادة العلمية، بل يوجد مصادر متعددة وكثيرة متنوعة لتقديم المعارف والمعلومات إلى المتعلمين في أماكن ومواقع وجودهم، مثل ما يبث ويذاع من خلال الأقمار الصناعية لبرامج تلفازية مفتوحة وخطية، وأقراص جهاز الحاسوب والتسجيلات الصوتية والمرئية المتنوعة والمتعددة.

5. ضعف كفاءة العملية التربوية:

الدوائر التلفازية المغلقة في الجامعات والاعتماد الأكبر على التعلم الذاتي، واستخدام التسجيلات والمقاطع المصورة صوت وصورة والمعامل متعددة ومتنوعة الأغراض، كذلك مشاهدة البرامج التلفازية التي تقوي وتدعم عملية التعليم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: