ما هي القيود التي تواجهنا في العملية الإبداعية؟

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من القيود التي تواجهنا، خلال قيامنا بالعملية الإبداعية بشتّى صورها، ومن بين الطرق الجيّدة لتحفيز الحلول الإبداعية والمبتكرة لمشكلاتنا، هي أن نطبّق نظرية القيود.

ما هي نظرية القيود؟

تنصّ نظرية القيود على أنّه: في كلّ عملية أو سلسلة من النشاطات التي نقوم بها، هناك عامل مُقيّد، فالقيود أو عنق الزجاجة الذي يحدّد السرعة التي سننتقل بها من موضعنا حيث نحن الآن، إلى الموضع الذي نطمح إليه ونخطط له ونتمنّى الوصول إليه، هو ما يجب الالتفات إليه ومعالجته بشكل حقيقي، حيث أنَّ مجرد القيام بتحديد القيود الحاسمة في البيئة المحيطة بنا، غالباً ما يستثير أفكاراً ورؤى من شأنها مساعدتنا على تخفيف تلك القيود أو التخلّص منها.

لنعتبر أنَّ هدفنا هو النجاح ومضاعفة دخلنا على مدى الفترة من ثلاثة إلى خمسة أعوام قادمة، وقتها نبدأ بتحديد القيود التي من الممكن أن تحول بيننا وبين تحقيق ذلك الهدف بسؤالنا، لماذ لا يكون دخلنا مضاعفاً مرّتين لدخلنا الحالي؟ حينئذ سنتجاوز القيود الممكنة بحثاً عن الحلول.

علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا، وأن نسأل أنفسنا دائماً أسئلة واقعية قاسية، عن سبب عدم نجاحنا، ولماذا لا ننعم بحياة سعيدة، وما الذي يعوّقنا عن هذا، ومن بين كل الأشياء التي تعوّقنا، نتساءل عن العامل الأساسي الذي من شأنه تحديد مدى سرعة إنجازنا ﻷهدافنا.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: