مجالات استخدام أسئلة المزاوجة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ اختبارات المزاوجة من أنواع الاختبارات الموضوعية في التدريس التربوي، وتكون على شكل عامودين، أحدهما يحتوي على الأسئلة ويكون في جهة اليمن والآخر يحتوي على الإجابة ويكون في جهة اليسار، ويطلب من الشخص المتعلم المزاوجة أو المقابلة بين العامودين.

ما هي مجالات استخدام أسئلة المزاوجة في التدريس التربوي؟

يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام أسئلة اختبار المزاوجة في العديد من المجالات التربوية والتعليمية، وتتمثل هذه الاستخدامات من خلال ما يلي:

أولاً: من أجل قياس مدى فهم واستيعاب الشخص المتعلم لمعاني كلمات الموجودة في الدرس من المادة الدراسية المقررة.

ثانياً: للقيام على قياس قدرة وإمكانية الشخص المتعلم على تذكر واستعادة التواريخ أو الأحداث وغيرها.

ثالثاً: قياس قدرة الشخص المتعلم على الربط بين أسماء الكتب واسماء الأشخاص المؤلفين لها، أو بين اجهز الجسم المتعددة ووظيفة كل منها، وذلك يعني قياس قدرة الشخص المتعلم على المزاوجة بين مجموعة من الحقائق والمعلومات المتعلقة بها.

رابعاً: يستعمل من أجل قياس أهداف تكون بين مستوى المعرفة ومستوى الفهم، ويقوم بالتأكيد على الحقائق بشكل كبير وعلى تذكر الشخص المتعلم لها.

ما هي الأمور الواجب اتباعها عند إعداد أسئلة اختبار المزاوجة؟

يتوجب على الشخص المعني بإعداد ووضع أسئلة الاختبار المزاوجة العمل على اتباع والتقيد بمجموعة من الأمور المهمة والضرورية لذلك، وتتمثل هذه الأمور من خلال ما يلي:

أولاً: ارتباط قائمة المثيرات وقائمة الاستجابات وانتمائها لموضوع واحد معين، مثل الدولة وعاصمتها، عناوين كتب وأسماء مؤلفيها.

ثانياً: القيام على تجانس جميع المثيرات والاستجابات في القائمتين، مثلاً بأن تكون القائمة الأولى أسماء بعض الدول والقائمة الأخرى أسماء العواصم، أو في القائمة الأولى أسماء عناوين كتب وفي الثاني أسماء المؤلفين لها.

ثالثاً: القيام على وضع عدد معين من المثيرات في القائمة الأولى، ويكون عددها أقل من الاستجابات في القائمة الأخرى، لأن التساوي بين القائمين يفتح المجال للشخص المتعلم أن يختار المثير المتبقي من القائمة الأولى المتبقية في القائمة الثانية.

رابعاً: يجب العمل على إخلاء المثير من أية إيحاءات أو إشارات تؤدي إلى مساعدة الشخص المتعلم وتدله على الإجابة.

خامساً: القيام على إيضاح التعليمات المتعلقة بكيفية تأدية الاختبار، ويستحسن وجود مثال توضيحي لكيفية الإحالة من أجل أن يرشد الشخص المتعلم عند الإجابة.

سادساً: القيام على إخبار الشخص المتعلم بأن الاستجابات في القائمة الثانية يقدر على استعمالها عدة مرات أو تستعمل مرة واحدة، من أجل أن ينتبه إلى ذلك خلال الإجابة.

سابعاً: العمل على ترتيب الاستجابات في القائمة الثانية بشكل منطقي، مع الاهتمام عدم وضع أي استجابة أمام المثير الملائم لها في القائمة الأولى.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: