مخاطر التمييز بين الأطفال

اقرأ في هذا المقال


ما هي أسباب التمييز بين الأطفال؟

التمييز بين الأطفال يعني عدم المساواة بينهم، ويرجع سبب تمييز الأهالي بين الأطفال إلى العديد من الأسباب، منها جنس الطفل، ترتيب الطفل بين إخوانه، أو عمر الطفل، حيث أنه من السائد في مجتمعنا أن الأهالي يفضلون الذكور على الفتيات، أو يفضلون الأطفال الصغار على الأطفال الأكبر في العمر، أو بسبب أن الطفل متفوق في دراسته، الأهالي لا يدركون أن التمييز بين الأطفال له العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على نفسية الأطفال وتصرفاتهم، حيث أن الطفل الذي يعيش في أسرة يسودها التمييز بين الأطفال، ينشأ هذا الطفل مشاعر الكره والحقد على أخوه أو أخته المدللة، ويكره الأب والأم بسبب التمييز بينه وبين إخوانه، أما بالنسبة للطفل الذي تم تمييزه على إخوانه يكون أناني مع إخوانه، لا يحب إلّا نفسه، يأخذ دون أن يعطي، ولا يتحمل أي نوع من المسؤولية، لذلك يخسر الوالدين الأطفال بسبب التمييز، في هذا المقال سوف نتحدث عن مخاطر آخرى للتمييز بين الأطفال.

ما هي مخاطر التمييز بين الأطفال؟

1- يسبب التفريق بين الأطفال في المعاملة إلى حدوث العديد من المشاكل لدى الأطفال، حيث يسبب هذا التفريق بين الأطفال إلى تكوين مشاعر الكره والحقد بينهم.
2- في حال كان الوالدين يبالغون في التمييز بين الأطفال، يؤدي هذا الأمر إلى إصابة الطفل غير مميز بالعُقد النفسية وبالتالي الأمراض النفسية، بسبب تفضيل الوالدين إخوانه عليه.
3- إحساس الطفل بالخوف وعدم الأمان، وشعوره بالقلق المتواصل، والميل إلى الانطواء والوحدة، أو ميله إلى الخروج من البيت والعيش بمفرده، بالعادة الطفل الذي لا يلقى اهتمام من الوالدين أو يشعر بعدم الأمان بينهما، يتوجه إلى أصدقائه بحثاً عن الأمان الذي يفقده عند الوالدين، ربما يكون أصدقاء الطفل أصدقاء سوء، يحثون الطفل على الانحراف، مع ترسيخ القيم السيئة، المتمثلة بالكذب والسرقة والخروج عن طاعة الوالدين وغيرها من القيم والتصرفات المرفوضة في المجتمع، لذلك من المهم أن يحرص الوالدين على عدم التمييز بين الأطفال لما لهذا التمييز من مخاطر نفسية خطيرة على الطفل تنعكس بشكل سلبي على الطفل بشكل خاص.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: