في كلّ مرحلة عمرية يَمرّ بها الفرد يكون لها خصّائصها وظروفها التي تميزها عن غيرها، فالفرد في عمر الطفولة يختلف عن عمر الشباب وعن التقدم بالعمر والكِبَر، بحيث تختلف مراحل حياة الإنسان وخاصة مراحل حياته المهنية، فتتغير قدرة الفرد على القيام بنفس العمل كلما تقدم بالعمر، وهناك من يشعر بالتعب والملل كلما تقدم بالعمر.
ما هو المسار المهني؟
يعبّر المسار المهني عن المراحل والدرجات المهنية التي يستطيع الفرد اجتيازها، ويعبّر المسار المهني عن الوظائف والمهام المهنية التي يُحققها الفرد داخل المؤسسة المهنية بشكل سليم ومرتب ومنظم، ممَّا يؤدي إلى النجاح والتقدم.
مراحل المسار المهني للفرد:
يَمرّ الفرد في المسار المهني بأربعة مراحل، وهذه المراحل تتقدم مع تقدم الفرد بالعمر، وتتأثر بقدرات ومهارات الفرد وكفاءته بالقيام بالعمل المطلوب منه، ويمكننا معرفة هذه المراحل من خلال ما يلي:
المرحلة الأولى للمسار المهني:
تتمثل هذه المرحلة بالكشف عن قدرة الفرد ومهاراته وكفاءاته بالقيام بالمهام المهنية المناسبة، والكشف عن المهارات والقدرات التي تتصف بالضعف لدى الفرد والقيام بالتدريب لتصبح بالمستوى المطلوب.
المرحلة الثانية للمسار المهني:
تعتبر هذه المرحلة مرحلة تأسيس الفرد للعمل، بحيث إذا كان العمل مناسب له فسوف يستمر به، وإذا كان العمل غير مناسب فيمكن للفرد تغييره.
المرحلة الثالثة للمسار المهني:
هنا في هذه المرحلة يقوم الفرد بتطوير مهاراته وقدراته؛ وذلك لكي يحافظ على العمل والاستمرار به.
المرحلة الرابعة للمسار المهني:
تُحدّد هذه المرحلة إذا كان الفرد سيتقاعد ويرتاح من العمل، أم سينتقل لعمل آخر ويستمر بالحياة المهنية.
