مشكلة التواصل لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


يضمن تقييم اللغة والكلام والإمكانية على استيعاب واستعمال اللغة، ومن المحتمل اختبار نطق الفرد من خلال الطلب منه نطق مجموعة من الكلمات، ومن المحتمل أن يعيد الفرد أرقام أو أن يعيد جمل قالها المعلم، أو أن يقوم بوصف صورة أو بوصف إجابة أسئلة على مشكلة معينة.

مشكلة التواصل لذوي صعوبات التعلم

1- النمو الانفعالي والاجتماعي

التفاعل الاجتماعي للتلميذ يلاحظ من جانب المعلم ملاحظة تقليدية تهتم على ما هي علاقة التلميذ بالكبار وعلاقته بالأطفال الذين يحيطون به.

2- النمو التكيفي

يرجع إلى مهارات التلميذ وإمكاناته على مساعدة ذاته، ومثال على ذلك مهارة استعمال الحمام ومهارة لبس الملابس ومهارات الأكل والإمكانية على الانفصال عن الأبوين، وفلسفة مناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فترة رياض الأطفال ويكون المحتوى لقياس التأخر النمائي الاختبارات غالباً تقوم بقياس العادات المعرفية الحركية.

التواصل والمهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي لذوي الاحتياجات الخاصة

1- النمو المعرفي

اختبار إمكانية الفرد على التفكير المفهوم وبناء المفهوم، ومثال على القدرات المعرفية تفريق الألوان والقيام بتسمية أجزاء الجسم، وإضافة إلى حفظ الأعداد واستيعاب التعليمات، إضافة إلى الظروف المكانية وإلى معرفة الأجسام، وكذلك القيام بتسمية الحروف أو القيام بتصنيف الإشكال بناءً على اللون أو على الشكل أو على الحجم.

2- النمو الحركي

يضمن النمو الحركي بصورة عامة على المهارات الحركية الدقيقة، وكذلك على المهارات الحركية الكبيرة، ومثال على ذلك عندما نطلب من التلميذ التقاط الكرة أو كيس حبوب والقفز والوثب وبناء أشكال بالمكعبات ولمس الأصابع، وقص أشكال بالمقص ومطابقة ونسخ الأشكال والحروف وقيام الطفل بكتابة اسمه، وتلك المهارات تقيس كذلك حِدّة الإبصار وكذلك حدة السمع عند الطفل.

3- النمو التكيفي

يعود إلى مهارات الطفل وقدرته على مساعدة ذاته، حيث تكون فلسفة منهاج الأطفال في مرحلة رياض الأطفال يركز على المحتوى والمحتوى يقوم بتطوير مهارات التلميذ التعلم الذاتي إضافة إلى العلاقات الإيجابي، أيضاً يركز على المستوى التعليمي للطفل يجب أن يتلاءم المنهاج التعليمي مع درجة نمو قدرات الفرد والعلاقات الاجتماعية والأنشطة، ويجب أن نقوم بتنمية العلاقات الاجتماعية والقيام بتشجيع التفاعل الاجتماعي مع الأفراد الآخرين والأفراد الكبار.

مقترحات لتقسيم رياض الأطفال لذوي صعوبات التعلم

المنظمة التي تختص بالتربية الخاصة تضمن على قسم من رياض الأطفال، والتي تعتبر جزء أساسي من مجلس الأفراد غير العاديين، وقد أعطت مجموعة من المقترحات العملية وهي من حق جميع الأفراد أن يتم وضعهم في بيئة طبيعية، ويقصد بذلك أن تدريس هؤلاء الأفراد يفترض أن يتم داخل المدرسة العادية وأن يتم ضمن يوم دراسي طبيعي.

وأهمية الخصوصية في التدريس فيفترض أن يسد حاجة جميع أطفال الاختبارات، ويفترض كذلك أن تكون غير رسمية وأن تكون مطبقة في البيئة الصفية، واستعمال أسلوب اختبر وتشجيع نشاطات الأفراد التركيز على التلميذ خلال التدريس وخلال استعمال أنشطة التعرف لتعليم الأفراد العمل الاستقلالي.

وخلال اللعب التعليمي على المُدرسة أن تحاول التعرف على ما يقوم بجذب التلميذ، ويقوم بتشجيعه ويزيد من دافعيته ويزيد من اختيار أنشطة وألعاب ملائمة، وبرنامج بداية الرأس بدأ البرنامج في سنة( 1964) بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية، وهو الآن يقوم بتنظيم من قبل الأهل ومن قبل أطفالهم و يهدف لتوفير التعلم للأفراد ذوي الدخل المحدود في عمر ما قبل المدرسة (4-5) سنوات.

وذلك من خلال بتعريضهم لخبرات تعليمية حتى يكونوا قادرين على التأقلم مع متطلبات المدرسة في المستقبل، ويقوم بتحفيزهم لعملية التعلم وأصبح أفضل برنامج حكومي في تاريخ تربية رياض الأطفال، إذ أنه يوفر خبرات اجتماعية، وشملت على الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وقامت بخدمة (10%) من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وإضافة إلى أن البرنامج أعطى فرصة لاكتشاف تأثير التدخل المبكر للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، والكثير من الدراسات التتبعية التابعة للأطفال في البرنامج، وفيما بعد من حياتهم بينت الدراسات تأثير طويل المدى للتدخل المبكر على الأفراد الذين يكونون تحت الخطر، والأفراد في برنامج يتابعون في حياتهم لفترة 15عاماً.

والدراسات تابعت (820) تلميذاً كانوا في البرنامج وقارنتهم بأفراد لم يلحقوا بالبرنامج، والنتيجة بينت أن البرنامج ناجح بصورة كبيرة، والأفراد الذين التحقوا بالبرنامج كانوا نادراً جداً ما يتم احالتهم أو يلحقون ببرنامج التربية الخاصة، وكذلك نادراً ما يتم تكرير الصف الدراسي، غالباً تكون درجاتهم أعلى في اختبارات الذكاء، وفي أغلب الأحيان ينهون الفترة الثانوية في سن (18).

والأبحاث بينت أن التدخل المبكر يقوم بالوقاية من الفشل المدرسي، ويقوم بالتقليل من الحاجة إلى برامج علاجية، وبالإضافة إلى ذلك التعلم يقوم بتوفير خدمات صحية، ومشاركة الأهل ومشاركة خدمات اجتماعية، وبرامج بداية الرأس والتدخل المبكر المختلفة أكدت على فوائد التدخل المبكر ومن جانب الخسارة والربح.

والمجتمع قام باسترجاع أمواله مع الأرباح من ذلك البرنامج، وبإكمال التلميذ للمدرسة وفي أغلب الأحيان ما يكون موظف ويقوم بدفع الزكاة بدلاً من أن يكون أخذ للزكاة ومواطن يقوم بخدمة مجتمعه.

استخدام الحاسوب الآلي لذوي الاحتياجات الخاصة

الحاسوب الآلي يقوم بتوفير الكثير من الفرص للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للاكتشاف وكذلك للعب والتعلم، تلك الخبرة عبارة عن جزء مكمل لنمو الفرد العام، والحاسب الآلي يستعمل مثل أداة سحرية مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بهدف تشجيعهم وذلك بهدف إحساسهم بالاستقلالية واحساسهم بالتحكم.

والحاسب الآلي يقوم بمساعدة الناس على عمل أشياء كثيرة، ولكن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يقوم الحاسب الآلي بمساعدتهم  في أكثر من ذلك، فإذا كان يؤهل الإفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بعمل شيء عادي، فهو يقوم بمساعدة الأفراد الصغار على تطوير الاستقلالية، ومساعدة لذات التحكم الحركي.

وإضافة إلى الإدراك السمعي والإدراك البصري وكذلك المهارات اللغوية والمهارات المعرفية، المهارات المختلفة باستعمال الحاسب الآلي الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يتمكنون من التحكم في بيئتهم ويتمكنون من اتخاذ القرارات، وحتى أن المهارات الاجتماعية يتم دعمها عن طريق النشاطات الحاسوبية.

وأنشطة الحاسب الآلي تساعد الأهل والمعلمين في تطبيق أهداف الخطة الفردية وخطة الخدمات الأسرية الفردية، والبرامج الحاسوبية تعرض بالألوان وبالإضافة إلى توضيح الفروق وتوضيح المفاهيم، وتساعد على التعرف على الأشكال والحروف.

وبرنامج الصوتيات في الحاسب يسمح للحاسب الآلي بالتحدث للطفل، وإضافة بعض المعينات للكمبيوتر واستخدام الحاسب الآلي بدون لوحة المفاتيح، ويعد استعمال التقنية والتكنولوجيا والحاسب الآلي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم أمر ممتع ومشجع.

وفي الخاتمة نستنتج أنه تتنوع مشكلات التواصل لدى الأفراد حيث يقوم  الفرد تكون في اللغة والكلام، ويمكن علاج اضطراب النطق من خلال اختبارات النطق كأن يقول اسمه كاملاً أو أن يقوم يقول عمره أو عنوانه أو رقم هاتفه، وفي الاختبار السمعي يمكن أن يقلد الفرد المعلم في التصفيق بنمط محدد.

المصدر: 1- خالد عثمان. التدخل النفس حركي مع الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. طبعة 2008.2- خولا يحيى وماجدة عبيد. أنشطة للأطفال العاديين لذوي الاحتياجات الخاصة. دار المسيرة: عمان. الطبعة الأولى 2007.3- فاروق الروسان. مقدمة الاضطرابات اللغوية.دار الزهراء. الرياض. الطبعة الأولى.4- مراد عيسى ووليد خليفة وأحمد أحمد وطارق عبد النبي.الكمبيوتر وصعوبات التعلم. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر. الإسكندرية. الطبعة الأولى 2006.


شارك المقالة: