أسباب مشكلة الطمع عند الأطفال وطرق الوقاية منها

اقرأ في هذا المقال


مفهوم مشكلة الطمع عند الأطفال:

تعاني معظم الأمهات من مشكلة ميل الأطفال إلى شراء كل ما يرونه، ورغبتهم في الحصول على ما يمتلكه غيرهم من الأطفال سواء الأخوة أو الأقارب، الطفل الطماع يظن أن كل شيء في الحياة هو له فقط وهذا ما يسمى بالطمع، وعند خروج الطفل مع أمه إلى السوق يطلب من أمه الحصول على كل ما يراه وقد يحصل عليه ولا يستعمله، وإذا كانت المشتريات طعام من الممكن أن يرميه، فهو فقط لديه الرغبة في إرضاء غروره وجشعه، يجب على الوالدين اختيار أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الطماع.

ما هي أسباب الطمع عند الأطفال؟

 1- الحرمان المادي أو المعنوي: عندما يتعرض الطفل للحرمان سواء كان هذا الحرمان مادي أو معنوي، يتولد لدى الطفل الرغبة في الحصول على كل شيء حتى الأشياء التي ليس بحاجة لها، حيث أن الطفل المحروم يفتقد الإحساس بالكفاية، ويبقى الطفل المحروم يرافقه إحساس الخوف من الخسارة، لذلك شعور الطمع هو الذي يوجه سلوك الطفل بشكل دائم.

2- إثبات الذات: يعتقد معظم الأطفال أنّ اكتسابهم للعديد من الأمور المادية والمزايا، يؤدي إلى حصول الأطفال على محبة الآخرين، ولهذا معظم الأطفال يرغبون في زيادة ممتلكاتهم، وتطوير مهاراتهم وقد يتطور هذا الدافع حتى يصبح شكل من أشكال الطمع.

3- ملاحظة سلوك الطمع لدى القدوة: حيث أن أغلبية الأطفال يكتسبون صفة الطمع من المحيط الذي يعيشون فيه، حيث أن سلوك الطمع ناتج عن حالات التقمص والاقتداء، فعندما يكون الأشخاص الذين يعتبرونهم الأطفال القدوة بالنسبة لهم طماعين، من الطبيعي أن يكون الأطفال أيضاً طماعين.

ما هي طرق الوقاية من الطمع لدى الأطفال؟

1- يجب على الوالدين التواصل مع الأطفال والتحدث معهم بشكل متواصل.

2- يجب أن يحرص الوالدين على عدم الطاعة الفورية للأطفال، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الطمع لديهم.

3- يجب على الوالدين غرس روح التعاون والمشاركة في شخصية الأطفال.

4- يجب أن يحرص الوالدين على عدم تمليك الأشياء للأطفال حتى لا يزيد سلوك الطمع لدى الأطفال.

5- يجب على الوالدين تنمية روح العمل الجماعي لدى الأطفال الطماعين، وذلك لغرس قيمة التشارك في العمل والابتعاد عن الأنانية والطمع.


المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: