معوقات مهارات الاتصال والتواصل في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي المعوقات مهارات الاتصال والتواصل؟

معوقات معنوية: يقصد بالمعوقات المعنوية هي عبارة عن المعوقات التي لها علاقة وثيقة بالمدة الزمنية التي تتم وتحدث خلالها مهارة وطريقة الاتصال والتواصل التي لجأ المعلم التربوي إلى استعمالها، أو الهدف والغاية المقصودة من وراء هذه الرسالة، فعلى سبيل المثال فمن الممكن أن تكون الأهداف والغايات غير واضحة بشكل كافي ومناسب، وعلى ذلك يصل إلى الشخص المستقبل بشكل مختلف عما هو مقصود من قبل الشخص المرسل من الرسالة، حيث إذا كان وقت مهارة الاتصال غير ملائم بالنسبة للشخص المستقبل أو حصل في وقت لا يمكن اللجوء إلى تغييره أو العمل على تعديله، وعلى ذلك يعد من الأمور التي تعتبر من عوامل إعاقة عملية التواصل، حيث أن أيضاً صورة وطريقة جلوس الطلاب وأساليبهم لها أثر ودور بارز خلال عملية نقل الرسالة، وايضا تعابير وجوههم غير الإيجابية من الممكن أن تكون عائق أمام مهارة التواصل والاتصال.

معوقات تنظيمية: تتعلق هذه المعوقات بالنظام المتبع في داخل المؤسسة التعليمية والهيكل التنظيمي لها أيضاً، حيث أن العديد من المؤسسات التعليمية ترتكز في هيكلها التنظيمي على هيكل ضعيف، أو في حالات لا يكون لها هيكل معين، حيث أن وجود الكثير من المستويات الإدارية في داخل المؤسسة التعليمية فإن ذلك يؤدي إلى مواجهة الصعوبة في تحديد صلاحيات وأهداف المؤسسة التعليمية، مما يؤظي إلى إعاقة حدوث أو تحقيق الأهداف المقصودة من وراء مهارات التواصل والاتصال.

معوقات لغوية: تتعلق هذه المعوقات من ناحية اللغة التي لها علاقة وثيقة باللغة التي تكتب أو تحكى بها الرسالة، أو الإشارات والمصطلحات التي استخدمت والتعبيرات التي اتفق عليها من قبل في داخل المؤسسة التعليمية، وهل كل من ذلك يؤدي إلى المعنى المقصود والموافق عليه منها ام غير ذلك، ففي حالة لم يؤدي إلى فعل وتأدية ذلك فإن من الطبيعي سوف يؤدي إلى إعاقة مهارات التواصل.

كيف يمكن التغلب على معوقات مهارات الاتصال؟

على الرغم من وجود عوامل مختلفة ومتنوعة تؤدي إلى إعاقة عملية ومهارات الاتصال والتواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية، إلا أن هناك أيضا مجموعة من الإجراءات التي تعمل على القضاء أو التغلب عليها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • ينبغي على الطالب الفصل بين العلاقات الشخصية والمهمة التعليمية، وذلك لأن الخلط بينهما يؤدي إلى فهم الرسالة بشكل غير سليم أو صحيح.
  • يجب امتلاك العديد من مهارات التواصل والاتصال الفعال التي تمكن من التواصل بشكل فعال وإيجابي، وهذا لا يأتي إلا من خلال الممارسة والتدريب.
  • يجب العمل على إيجاد الأسلوب الملائم من أجل التواصل مع الاخرين، ولا يجب أن يكون الطالب بمعزل عن الحياة والعلاجات الاجتماعية أو النيل نحو العزلة والانطواء.
  • ينبغي فهم واستيعاب المعارف والمعلومات المطروحة على الطالب بشكل سليم، قبل أن يتخذ أي قرار أو إجراء بناء على إثرها.
  • ينبغي أن يلجأ الشخص المرسل إلى استعمال اللغة التي تتلاءم وتكون مناسبة مع مستويات والمرحلة العمرية للشخص المستقبل، واستعمال تعابير الوجه الواضحة والإيجابية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: