مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي

اقرأ في هذا المقال


تتمثل مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي في وجود المعنى والمسلمات للإنتاج والأكثر تأثيراً في المعالجة المناسبة للتقدير الكمي في اللغة، حيث أنه يغطي العديد من الظواهر النفسية، حيث كانت استراتيجية الإنتاج هي تطبيق النهج الأكثر عمومية على جميع تعبيرات فئة معية وتضييقها عند الاقتضاء من خلال افتراضات المعنى وفي بعض الحالات التحلل المنطقي.

مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي

يُعتبر البحث في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي هو عبارة عن العديد من الارتباطات والعلاقات التي تتضمن علاقة بين الفرد وكيان مجرَّد، لكن بعض افتراضات المعنى تقيد فئة النماذج التي نترجم فيها فقط تلك النماذج التي تكون فيها علاقة البحث هي العلاقة الديناميكية بين الأفراد.

كنتيجة لهذه الاستراتيجية فإن دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي لها العديد من المسلمات ذات المعنى التي تتضمن العديد من المكونات، فغالبًا ما يفضل علماء النفس وعلماء الدلالات في الوقت الحاضر التعبير عن الخصائص الدلالية للعناصر المعجمية الفردية مباشرةً في معناها المرجعي، ثم يتم تفسير البحث مباشرة على أنه علاقة بين الأفراد.

تُستخدم افتراضات المعنى بشكل أساسي للتعبير عن الخصائص الهيكلية للنماذج على سبيل المثال هيكل محور الوقت، وللتعبير عن العلاقات بين معاني الكلمات لدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي.

أهم مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي

تتمثل أهم مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي من خلال ما يلي:

1- الجمل الاسمية والمحددات الكمية المعممة

عبارات الاسم مثل الجمل الاسمية والمحددات الكمية المعممة تتصرف في كثير من النواحي بشكل متشابه حيث يمكن أن تحدث في نفس المواضع ويمكن ربطها، لكن الدلالات الموحدة تبدو مشكلة حيث كانت هناك مقترحات تقول أن كل تصرف يشير إلى الموقف العام، مما اقترح وجود دلالة العبارة الوصفية على أنها مجموعة من الخصائص.

على سبيل المثال في الجمل الاسمية والمحددات الكمية المعممة تعتبر دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي هي المجموعة التي تتكون من الخصائص التي تحمل لها، ولكل شخص مجموعة الخصائص التي تخص كل فرد، وبالتالي فهي موحدة لغويًا ومن ثم يمكن التعامل مع اقتران أو فصل عبارات المحدد الكمي بطريقة موحدة.

يعتبر مكون الجمل الاسمية والمحددات الكمية المعممة في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي هو النهج المجرد إلى نظرية الكم المعمم، ومن بين الإنجازات الأكثر شيوعًا لنظرية الكمي المعمم التوصيف الدلالي للعديد من الكلمات مثل بعد وعلى الاطلاق، حيث يمكن ترخيص حدوثها عن طريق النفي.

لكن هناك المزيد من السياقات التي قد تحدث فيها عناصر سلبية لدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي،  وبذلك باستخدام توصيف من نظرية الكميات المعممة تم الاعتراف بهذا على نطاق واسع باعتباره نجاحًا كبيرًا للدلالات الرسمية، وكانت دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي في التعبيرات المتضمنة هي تعبيرات ترخص الاستدلالات من المجموعات الفائقة إلى المجموعات الفرعية.

2- المنطق

في مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي قد يرتبط التعبير مباشرة ببعض العناصر من النموذج مثل مكون المنطق، ثم يجب تحديد العمليات على المعاني مباشرة، فهذه الأوصاف ليست سهلة الفهم ولا ملائمة للعمل معها.، وربما يكون من الواضح بشكل أكبر المضي قدمًا بشكل غير مباشر من حيث لغة تسمى بالمنطق المكثف.

في المنطق لدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي يتم تمثيل العملية بأنها وظيفة تأخذ الوسيطة، وهي وظيفة تأخذ وسيطين وتنتج صوابًا إذا كانت المعطيات متساوية ولو كانت غير صحيحة، مما يشير إلى أننا نعتبر دالة من عوالم محتملة ولحظات زمنية إلى الوظيفة المحددة هكذا، التي تقول إنها دالة تأخذ كوسيطة وتنتج صوابًا إذا كانت المعطيات متساوية.

من مميزات المنطق في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي وجود الانتباه، حيث إنه يعتبر منطق أعلى مرتبة، على الرغم من أن منطق النوع كان بالفعل إطارًا منطقيًا راسخًا في تلك الأيام، وكان علماء النفس اللغوي وغيرهم من الفلاسفة وعلماء القياس أكثر دراية بمنطق الدرجة الأولى أي المنطق الذي لا توجد فيه سوى متغيرات للكيانات الأساسية.

نظرًا لأنه في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي يجب أن يكون لأجزاء التعبيرات معنى أيضًا، بحيث كانت هناك حاجة إلى منطق ترتيب أعلى الذي يشير إلى مجموعة من الخصائص، بما إنه عنصر مكثف من حيث أنه لا يطيع استبدال المصطلحات المشتركة ولا التعميم الوجودي، وبالتالي يجعل المنطق أقرب إلى اللغة الطبيعية.

لتحقيق ذلك قام بعض علماء النفس بتعميم تقنيات الدلالية الرائدة من منطق مشروط من الدرجة الأولى إلى منطق نوع الترتيب الأعلى في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي، ومع ذلك كان من الممكن تحقيق نفس التأثير التفسيري باستخدام منطق النوع الممتد والذي يفضله العديد من علماء الدلالات اليوم.

استخدم القياس المنطقي كمكون لدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي عامل التشغيل الذي يجعل من الممكن التعبير عن وظائف ذات ترتيب أفضل، والتي قد تكون بمثابة مساهمات تقدمها أجزاء من الجمل لقيمها الحقيقية، بحيث تم التعبير عن أهمية التعبيرات من قبل الحديث المهم عن قواعد الإنتاج والتعبيرات التي هي أداة قياسية في دلالات اللغة الطبيعية وخاصة في النهج القائم على النوع الذي أصبح شائعًا.

3- الترجمة

تعتبر الترجمة مكون خاص من دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي هي أداة للحصول على الصيغ التي تمثل المعاني، من الصيغ المختلفة ولكن المتكافئة مقبولة بشكل متساوي في أن قواعد مونتاج توفر إجراءً ميكانيكيًا للحصول على الترجمة المنطقية، وفي واقع الأمر فإن نتيجة ترجمة الإنتاج لكل شخص يديرها ليست متطابقة مع الترجمة التقليدية على الرغم من أنها مكافئة لها.

إن الترجمة إلى المنطق هي مجرد وسيلة توصيفيه في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي ويمكن الاستغناء عنها من حيث المبدأ، لذلك في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي لا توفر الترجمة إلى تدوين منطقي أشكالًا منطقية فريدة.

لكل بناء نحوي في العملية بالإضافة إلى القاعدة توجد قاعدة دلالية تجمع بين التمثيلات المقابلة للمعاني، أطلق مكون الترجمة في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي على هذه الاستراتيجية التفسيرية فرضية القاعدة إلى القاعدة.

لطريقة استخدام الترجمة والتدوين المنطقي لتمثيل المعاني تاريخ طويل في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي، يعود لتطوير اللغات الرسمية من أجل التعبير عن النظريات العلمية بوضوح، وكانت هناك عدة مقترحات للغات اصطناعية من أجل جعل الجدل القياسي أكثر شفافية بمثابة وجود المنطق الأصلي.

في النهاية نجد أن:

1- مكونات الدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي يتمثل في وجود المعنى والمسلمات للإنتاج والأكثر تأثيراً في المعالجة المناسبة للتقدير الكمي في اللغة الذي يغطي العديد من الظواهر النفسية.

2- تتضمن مكونات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي الجمل الاسمية والمحددات الكمية المعممة والمنطق بالإضافة للترجمة.

المصدر: علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: