اقرأ في هذا المقال
الجميع يحلم بوظيفة ينتسب لها وتكون خاصّة به وتُميزه عن غيره وتجعله مُستقل وذو ثقة عالية بنفسه، وهذه الوظيفة تتطلب البحث عنها والتقديم لها للحصول عليها.
مفهوم السيرة الذّاتية للتقدم لوظيفة مهنية:
السيرة الذّاتية: يقصد بها وثيقة تُقدَّم للمهن المختلفة، يكتب بها الفرد عن حياته الشخصية متى ولد وأين ولد وعمره وهكذا، ويذكر بها الفرد مهاراته وقدراته وميوله وأهدافه المهنية والشهادة الجامعية الحاصل عليها، ويضع بها خبرته المهنية من حصوله على دورات مهنية أو قيامه بعمل تجريبي لفترة معينة.
تعتبر السيرة الذّاتية تلخيص عن حياة الفرد كل مرحلة، وماذا فعل الفرد وتاريخها مع مراعاة التسلسل الزمني لجميع الأعمال والمواقف التي مَرّ بها الفرد.
مهارات إعداد السيرة الذاتية للتقدم لوظيفة:
عندما يقرر الفرد ويتخذ قراره المِهني بشأن وظيفة معينة تناسبه، وتحتاج هذه الوظيفة لتقديم السيرة الذّاتية، فإنَّ الفرد يحتاج لمهارات وطرق معينة للقيام بإعدادها بحيث تكون سليمة، وهذه المهارات والأساليب هي:
- مهارة الوضوح في تقديم المعلومات الشخصية والمهنية للفرد، بحيث تكون المعلومات الموجودة في السيرة الذّاتية مفهومة للشخص المسؤول، وتكون فرصة الفرد في الوظيفة أكثر من غيره.
- مهارة تحديد وتخصيص الوظيفة التي يرغب بها الفرد؛ وذلك لكي يتوضح لصاحب العمل أنَّ هذا الفرد يرغب بهذا العمل ومستعد له فيصبح من الأسرع توظيفه.
- مهارة تحديد المهارات والقدرات التي يمتلكها الفرد والتي تختص بالعمل الذي قدم له دون غيره.
- مهارة إظهار الكفاءة والجودة كموظف، وذلك من خلال استعراض الجوائز والمكافآت التي حصل عليها الفرد في حياته الماضية فهذا يدل على كفاءته وجودته في العمل.
- مهارة الكتابة الصحيحة مع مراعاة عدم الخطأ الإملائي، بحيث يكون الخط واضح ومميز بين العناوين والشرح.
