نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تدور طبيعة الواقعية في علم النفس ضد فكرة أن الموقف الأفلاطوني الذي يستبعد نظرية المعرفة الحسابية المرضية؛ من أجل العرض الكلاسيكي للشك في أن الأفلاطونية يمكن أن توائم ادعاءاتها لاستيعاب معرفة الحقيقة الحسابية مع مفهومها لموضوع الحساب باعتباره خاملًا سببيًا بأن الأفلاطونية تواجه صعوبات في تربيع مفهومها لموضوع الحساب مع قيد سببي عام على المعرفة.

نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس

وفقًا لنظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس فإن الأشياء المميزة للحساب غير موجودة، وهذا ما يؤدي إلى رفض البعد الوجودي للواقعية الحسابية على الأقل كما تصور علماء النفس بالنسبة لوجهة نظر غير أفلاطونية للحساب والتي من المحتمل أن يكون واقعياً على الأقل.

من ناحية أخرى تقترح حسابًا نظريًا للخطأ للأخلاق ليس لأنه لا توجد أشياء أو كيانات يمكن أن تشكل موضوعًا للأخلاق في إيجاز إنكار وجود الأشخاص وأفعالهم وما إلى ذلك، ولكن لأنه من غير المعقول افتراض أن أنواع الخصائص التي يجب أن تكون الخصائص الأخلاقية يجب أن تكون موجودة في العالم على الإطلاق.

تعتبر نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس مثل الحقل في الحساب في الادعاء المركزي حول الجمل التصريحية الذرية للأخلاق هو أنها خاطئة بشكل منهجي وموحد، في كيفية امكان المرء أن يجادل في مثل هذه الفرضية التي تبدو محايدة، حيث إن أوضح طريقة لعرض الحِجَة حول نظرية الخطأ هي اقتران ادعاء مفاهيمي بادعاء وجودي.

الادعاء المفاهيمي حول نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس هو أن الحقائق الأخلاقية هي حقائق إلزامية وموضوعية بشكل قاطع، أو على نحو مكافئ أن مفهومنا للملكية الأخلاقية هو مفهوم للنوعية الموضوعية والتعليمية القاطعة.

الادعاء الأنطولوجي في نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس هو ببساطة أنه لا توجد حقائق إرشادية موضوعية وقطعية، وأن الخصائص الوصفية الموضوعية والقطعية لا يتم إنشاء مثيل لها في أي مكان.

بينما يمثل الاستنتاج في نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس أنه لا يوجد شيء في العالم يجيب على مفاهيمنا الأخلاقية، ولا حقائق أو خصائص تجعل الأحكام التي تشكل من خلال تلك المفاهيم الأخلاقية صحيحة، وأحكامنا الأخلاقية خاطئة بشكل منهجي.

حجة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس

يمكننا تفسير حِجَة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس من خلال الادعاء المفاهيمي بأن الحقائق الأخلاقية هي حقائق إلزامية وموضوعية بشكل قاطع، إذا كانت هناك حقائق أخلاقية فهناك حقائق إرشادية موضوعية قاطعة في النتيجة التعريفية للادعاء المفاهيمي، وإذا كانت هناك جمل أخلاقية تصريحية وذرية حقيقية فهناك حقائق إرشادية موضوعية قاطعة.

ويمكننا تفسير حِجَة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس من خلال الادعاء الأنطولوجي من حيث أنه لا توجد حقائق إلزامية موضوعية وقاطعة، لذا لا توجد حقائق أخلاقية بالتالي فإن الخلاصة هي أنه لا توجد جمل أخلاقية تصريحية وذرية حقيقية.

من الواضح أن استنتاج حِجَة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس من خلال ما ينبع من مقدماتها، لذا فإن السؤال الذي يواجه أولئك الذين يرغبون في الدفاع على الأقل عن بُعد الوجود للواقعية في حالة الأخلاق هو ما إذا كانت المقدمات صحيحة، ويمكن ملاحظة أنه بالمعنى الدقيق للكلمة ما تهدف الحِجَة إلى إثباته هو أنه لا توجد حقائق أخلاقية كما نتصورها.

وبالتالي قد يكون من الممكن منع حِجَة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس من خلال الدعوة إلى نهج تنقيحي لمفاهيمنا الأخلاقية، أو عن طريق نشر مفهوم رسمي للمصطلحات النظرية والجدل بأن هناك حقائق أخلاقية، فقط تلك التي لا تجيب على مفهومنا ولكنها تستحق الاقتراب أكثر من المرشحين الآخرين في تسمية الحقيقة الأخلاقية.

ادعاءات نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس

إن الادعاءات المفاهيمية لنظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس في الواقع يرقى إلى الادعاء بأن مفهومنا للمتطلبات الأخلاقية هو مفهوم مطلب إلزامي موضوعي قاطع، من حيث إن القول بأن المتطلبات الأخلاقية توجيهية يعني أنها تخبرنا كيف يجب أن نتصرف، وأن نقول إنها تعطينا أسبابًا للتصرف، وبالتالي فإن القول بأن شيئًا ما هو خير أخلاقيًا يعني أنه يجب علينا متابعته، وأن لدينا سببًا لمتابعته.

تتمثل ادعاءات نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس في أن نقول أن شيئًا ما سيئ أخلاقياً يعني أننا لا يجب أن نلاحقه، وأن لدينا سببًا لعدم ملاحقته، حيث إن القول بأن المتطلبات الأخلاقية إلزامية بشكل قاطع يعني القول بأن هذه الأسباب قاطعة بمعنى الضرورات الفئوية للعالم إيمانويل كانط.

لا تتوقف أسباب العمل التي توفرها المتطلبات الأخلاقية على امتلاك أي رغبات أو رغبات من جانب الوكيل الذي يتم توجيهها إليه، حيث لا يمكن لعالم النفس إعفاء نفسه من المطلب الذي يفرضه الادعاء بأن القيام بالسلوكيات السلبية خطأ من خلال الاستشهاد به.

من حيث بعض الرغبة أو الميل لديه، حيث يتناقض هذا على سبيل المثال مع المطلب الذي يفرضه الادعاء بأن التأخير الدائم في العمل من المحتمل أن يؤدي إلى فقدان الشخص لوظيفته.

تتمثل ادعاءات نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس في أسباب الفعل التي تتوقف بهذه الطريقة على الرغبات والميول يتم توفيرها من خلال ما أسماه كانط الضرورات الافتراضية، الذي يفرضه الادعاء بأن التأخير الدائم في العمل من المحتمل أن يؤدي إلى فقدان الدور الاجتماعي للفرد.

الشرط الأخلاقي في نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية

يعتبر مفهومنا للشرط الأخلاقي في نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس هو مفهوم للمتطلب الإلزامي القاطع، لكن يدعي بعض علماء النفس أن مفهومنا عن المطلب الأخلاقي هو مفهوم للمتطلبات الموضوعية والتعليمية القاطعة.

حيث أن علماء النفس يقولون الكثير من الأشياء التي تبدو مختلفة حول هذا الموضوع ليس بأي حال من الأحوال قائمة شاملة في استدعاء هدف متطلب هو القول بأنه يمكن أن يكون موضوعًا للمعرفة، وأنه يمكن أن يكون صحيحًا أو خاطئًا وأنه يمكن إدراكه وأنه يمكن التعرف عليها، حيث أنها سابقة ومستقلة عن تفضيلاتنا وخياراتنا، وأنها مصدر سلطة خارجة عن تفضيلاتنا وخياراتنا.

في النهاية نجد أن:

1- نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس تعبر عن الأشياء المميزة للحساب غير الموجودة، وهذا ما يؤدي إلى رفض البعد الوجودي للواقعية الحسابية.

2- يمكننا تفسير حِجَة نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس من خلال الادعاء الأنطولوجي من حيث أنه لا توجد حقائق إلزامية موضوعية وقاطعة، لذا لا توجد حقائق أخلاقية.

3- تتمثل ادعاءات نظرية الخطأ والأخلاق في طبيعة الواقعية في علم النفس في أن نقول أن شيئًا ما سيئ أخلاقياً يعني أننا لا يجب أن نلاحقه، وأن لدينا سببًا لعدم ملاحقته.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: