نظرية نمو الزواج

اقرأ في هذا المقال


نظرية نمو الزواج:

تُعَد نظرية نمو الزواج من النظريات المهمة التي تحدثت عن التوافقالزواجي بين الشريكين، صاحب هذه النظرية هو إريك إريكسون، تنص نظرية نمو الزواج عل أن الزواج يمر بالعديد من المراحل.

في كل مرحلة يحدث العديد من التغيرات في تفكير كل من الشريكين والتصرفات الصادرة عنهم، ولا بد أن يدرك كل من الزوجين المراحل التي يمر فيها التوافق الزواجي، حسب نظرية نمو الزواج، لمدى أهمية التوافق في تحقيق السعادة لكل من الشريكين.

ما هي المراحل التي يمر فيها التوافق الزواجي حسب نظرية نمو الزواج؟

1- مرحلة بناء الثقة:

عندما يتمكن كل من الزوجين من استيعاب الطرف الآخر، والقدرة على تحقيق الاتصال الجيد بينهم، هنا تبدأ مرحلة بناء الثقة بين الشريكين، وهي من المراحل المهمة في نظرية نمو الزواج.

2- مرحلة الاعتماد على الذات:

حيث أن الزوجين في هذه المرحلة انتقلوا من الاعتماد على الأهالي إلى الاعتماد على أنفسهم، وإثبات أنفسهم في الجانب الاجتماعي، والعمل على تقوية روابط المحبة بينهم، عندما يشعر كل من الزوج والزوجة بالقدرة على الاعتماد على أنفسهم وجود إرادة مشتركة بينهم، هنا يتم اتخاذ القرارات المهمة التي تتعلق بالأسرة.

3- مرحلة الشعور بالاندماج بين الشريكين:

يعد تحقيق الثقة المتبادلة بين الشريكين ووجود أهداف مشتركة بينهم هنا يتم وصول الشريكين إلى مرحلة الاندماج، حيث يكون كل من الشريكين على قدر عالي من التفاهم والمحبة واتخاذ القرارات المهمة، بالتالي شعور كل من الشريكين بأنه مندمج مع الطرف الآخر.

4- مرحلة الشعور بالكفاءة العالية:

حيث أنه في هذه المرحلة يتنافس كل من الزوج والزوجة في القيام بالواجبات الزوجية بأفضل الصور، لكي يتم الحفاظ على روابط المحبة بين الزوجين بشكل خاص وبين أفراد الأسرة الواحدة ككل، بالتالي تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين.

5- مرحلة الشعور الانتماء لهوية الزواج:

في هذه المرحلة يدرك كل من الشريكين مدى أهمية الزواج وفوائده للأسرة بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، في هذه المرحلة يحاول كل من الشريك والشريكة إلى تحقيق التشابه مع الطرف الآخر في الميول والاهتمامات، نتيجة شعور كل من الشريكين بالانتماء لهوية الزواج، لكي يتم تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: