هل لحجم الكتفين وطريقة تحريكهما دلالة في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


هل لحجم الكتفين وطريقة تحريكهما دلالة في لغة الجسد؟

لغة الجسد مليئة بالأسرار والأساليب التي نستطيع من خلالها فهم تفاصيل الآخرين، ولعلّ لغة الجسد تهتمّ بكافة التفاصيل التي يعتبرها البعض ليست ذات أهمية، للوصول إلى جزئيات يمكننا من خلالها فهم الغموض الذي يكتنف البعض، فلحجم الكتفين وطريقة تحركيهما العديد من المعاني المستخدمة في لغة الجسد، فهل من الممكن أن يساعدنا هذا الأمر على قراءة لغة جسد الآخرين بسهولة ويسر؟

كيف نقرأ شكل الكتفين في لغة الجسد؟

لغة الجسد ليست باللغة السهلة التي يمكننا أن نتعلّمها بالقراءة فقط، فهي لغة تحتاج إلى الممارسة والملاحظة والتقييم والتحليل واتخاذ القرارات، ولعلّ شكل الكتفين ذو أهمية بالغة في لغة الجسد، حيث يعتبر عرض الكتفين لغة جسد تشير إلى الجمال لدى الرجال والنساء على حدّ سواء كلّ حسب التركيبة الجسمانية التي وجد عليها، ولا بدّ وأن يتناسب حجم الكتفين مع تركيبة الجسم وحجم الرأس والطول والعرض، حيث كانت الكتفان لوقت طويل لغة جسد تشير إلى القوّة لدى الرجل وإلى الثقة بالنفس، كما وتعتبر لغة جسد تشير إلى الجمال والتفوّق والثقة بالنفس لدى المرأة.

كيف نقرأ حركات الكتفين في لغة الجسد؟

عادة ما نقوم بالعديد من الحركات ذات المعاني الدلالية في وضعيات الكتفين، فهي ذات علاقة مباشرة بمشاعرنا وطريقة تفكيرنا، حيث أنّ هزّ الكتفين لغة جسد تشير إلى عدم المبالاة، كما وأن رفع كتف واحد إلى الأعلى لغة جسد تشير إلى عدم الدراية أو الرفض، وقد تشير حركة رفع الكتفين إلى الأعلى بشكل مؤقت إلى لغة جسد تدل على وجود أحاسيس داخلية تنتاب الشخص، كما وأن إرجاع الكتفين إلى الخلف لغة جسد تشير إلى الانسحاب أو عدم الموافقة، وقد يشير رفع الكتفين إلى الأعلى مع إسناد الظهر واستقامة الجسد إلى الثقة بالنفس.

إنّ ضمّ الكتفين جهة الصدر لغة جسد تشير إلى حساسية الشخص وميله إلى إخفاء المشاعر، والكتفين من أبرز الأعضاء الموازية للبصر والتي يسهل ملاحظتها بشكل تام، حيث يعتبر كثرة حركة الكتفين دليلاً على التوتّر والقلق أيضاً، كما وأنّ خفض الكتفين إلى الأسفل مع رمي اليدين جانباً لغة جسد تشير إلى على عدم الاهتمام وقلّة الثقة بالنفس.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير. ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة.


شارك المقالة: